إندونيسيا تغير عاصمتها ...ما اسم عاصمتها الجديدة
أخبار وتقارير
إندونيسيا تغير عاصمتها ...ما اسم عاصمتها الجديدة
18 كانون الثاني 2022 , 10:18 ص

أقر البرلمان الإندونيسي، مشروع قانون لنقل العاصمة من جاكرتا إلى "كاليمانتان" على جزيرة بورنيو.

وينص مشروع قانون العاصمة الجديدة، الذي يوفر إطار عمل قانونيا للمقترح الطموح للرئيس جوكو ويدودو، على كيفية تمويل تطوير العاصمة وإدارتها.

وأمس الإثنين، أعلن وزير التنمية الوطنية الإندونيسية سوهارسو مونوارفا أن العاصمة الجديدة للبلاد التي تقرر تشييدها في جزيرة بورنيو، ستحمل اسم "نوسانتارا".

وقال مونوارفا، خلال اجتماع للجنة الخاصة لتأسيس العاصمة الجديدة بمجلس النواب وسط جاكرتا: "لقد تلقيت تأكيدا من الرئيس يوم الجمعة أن العاصمة الجديدة سوف يطلق عليها نوسانتارا".

وأضاف: "(هذا الاسم) مشهور عالميا وسهل، وهو يصف أرخبيل جمهورية إندونيسيا، وأعتقد أننا جميعا نتفق مع اسم نوسانتارا".

ونوسانتارا والتي تعني "أرخبيل"، هي اسم قديم للأرخبيل المالاوي الذي يضم إندونيسيا وبروناي وماليزيا وسنغافورة والأجزاء الجنوبية من الفلبين.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أنه وفقا للقانون الجديد، سوف تبلغ المساحة الأساسية للعاصمة الجديدة 56180 هكتارا، في مقاطعة كاليمانتان الشرقية.

كما ينص القانون على أن العاصمة لها وضع إداري خاص يسمح لرئيس الجمهورية بتعيين حاكم لها، بموافقة مجلس النواب، مما يلغي الحاجة إلى إجراء انتخابات كانت غالبا تشوبها معارك سياسية شرسة.

ويمنح القانون الجديد المشروع الذي تبلغ تكلفته 489 تريليون روبية (34 مليار دولار) الأساس القانوني للمضي قدما فيه قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2024.

وفي 2019، أعلن الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، خططا لبناء عاصمة جديدة كاملة في غابات بورنيو في منطقة ما بين مدينتي باليكبابان وساماريندا.

وقال إن جاكرتا لم تعد حيوية كمركز إداري للبلاد بسبب الفيضانات المتكررة والازدحام المروري الدائم وجودة الهواء السيئة.

وتفيد التقديرات بأن تكلفة إقامة العاصمة الجديدة أكثر من 32 مليار دولار. كان مقررا في البداية أن يتم وضع حجر الأساس لمشروع البناء في أغسطس 2020، لكن جائحة كوفيد-19 أجبرت الحكومة على تعليقه.

ستكون العاصمة الجديدة مقرا للحكومة، بينما ستظل جاكرتا، العاصمة الحالية التي يقطنها أكثر من 10 ملايين شخص، المركز التجاري والاقتصادي لإندونيسيا.

إندونيسيا، التي طرحت الفكرة منذ عقود، ستكون الدولة الثالثة في جنوب شرق آسيا التي تنقل عاصمتها. فقد نقلت ماليزيا المجاورة لها عاصمتها الإدارية إلى بوتراجايا في عام 2003، وغيرت ميانمار عاصمتها إلى نايبيداو في عام 2006.

المصدر: موقع اضاءات الاخباري