كتب الأستاذ إحسان سالم:
الاخوان في فلسطين يقيمون حملات تبرع مشبوهه لبناء منازل لجماعة تركيا في ادلب تحت عنوان(مساعدة اللاجئين السوريين )
ما بدأ في فلسطين كحملات تبرع ظاهرها انساني للاجئين السوريين تحول الى مشروع توطين في الشمال السوري يصب اساسا في جيب وسياسة الاحتلال التركي
اهلنا او المغيبين منهم يظنون انهم يدعمون اللاجئين السوريين من البرد والثلوج،
لكن القائم على هذه الحملة هي المنصات الاخوانية المتساوقة مع الاحتلال في فلسطين كما نرى على وسائل التواصل الاجتماعي ، وهم يوظفون الحس الانساني
والعروبي والاسلامي ازاء اخوتهم السوريين في هذا السياق الخطير سياسيا!
وهنا نسأل اليست غزة المدمرة بيوتها ،والتي لا تبعد سوى امتار عنهم ، اليست اجدر
بمثل هذة الحملات ؟!
اذا كان الامر مشروع سمسرة سياسية لتنظيف شركات المقاولات التركيةفي الشمال السوري المحتل ،اليس من العار استغلال الفلسطينيين تحت الاحتلال ماليا لتحقيق مثل هذا الغرض الخسيس ؟!
ثم كيف يتم تحويل التبرعات للشمال السوري عبر بنك صهيوني هو بنك ليئومي كما نرى في اعلاناتهم،. وماذا عن موقف الحركة الاخوانية المزعوم ضد التطبيع!؟
كفى استغلالأ لمشاعر الناس وكفى استغلالاً لاسم فلسطين في تمرير الاجندة الإخوانية
المتساوقة مع الاحتلال الصهيوني والتركي، وكفى تدنيساً لاسم فلسطين فهي تلفظكم!
ملاحظة : الصورة لمشهد من مشاهد الدمار التي خلفها العدوان الصهيوني على قطاع غزة العزة.



