كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة أن رئيس الوزراء نجا دون أذى، عندما أصابت أعيرة نارية سيارته في الساعات الأولى من صباح الخميس 10 فبراير/شباط 2022، وسط صراع بين الفصائل للسيطرة على الحكومة.
المصدر ذكر أن الحادث وقع عندما كان الدبيبة عائداً إلى بيته، واصفاً ذلك بأنه محاولة اغتيال واضحة، لكن المهاجمين لاذوا بالفرار، وأحيلت الواقعة للتحقيق.
فيما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من قِبل مكتب رئيس الوزراء أو وزارة الداخلية حول الحادث.
ومن شأن محاولة اغتيال الدبيبة، إن تأكدت، أن تفاقم الأزمة الدائرة حول السيطرة على ليبيا، بعدما قال إنه سيتجاهل تصويتاً في البرلمان المتمركز بشرق البلاد اليوم الخميس لاختيار بديل له.
في خطاب سابق له، قال الدبيبة: "لن أسمح بمراحل انتقالية جديدة، ولن نتراجع عن دورنا في الحكومة التي تعهدنا بها أمام هذا الشعب حتى تحقيق الانتخابات، وإن حكومة الوحدة الوطنية مستمرة في عملها إلى حين التسليم إلى سلطة منتخبة".
بينما وصف البرلمان، الذي انتُخب في 2014 وكان منحازاً في الغالب لقوات شرق ليبيا أثناء الحرب الأهلية، حكومة الوحدة الوطنية بأنها غير شرعية، وأقر الإثنين 7 فبراير/شباط خارطة طريق جديدة تشمل تشكيل حكومة انتقالية جديدة قبل إجراء انتخابات في العام القادم.
كما قال البرلمان هذا الأسبوع إنه لن يتم إجراء انتخابات هذا العام.