عين علی العدو
غسان محمد
14 شباط 2022 , 11:37 ص

من صحاقة العدو الاسرائيلي ...

ترجمة : غسان محمد

صحيفة "يسرائيل هيوم":

بروفيسور اسرائيلي: الأمور على الحدود الشمالية لا تسير في صالح اسرائيل

قال البروفيسور ايال زيسر، إن الأمور في الشمال لا تجري في صالح اسرائيل، لأن الحدود الشمالية لا يمكن أن تبقى مثلما كان حتى الآن، لأن روسيا غير راضية، وإيران لن تترك سورية، وحزب الله لاعب لا يقف جانبا. وأضاف زيسر، تحت عنوان/ جبهة الشمال: السير على حبل رفيع/ أنه لا جديد من حيث الظاهر في الشمال، وكثيرون يعتقدون خطأ بأن الأمر يلعب في صالح إسرائيل.

ورأى زيسر، أنه رغم احتجاجات موسكو الواهنة، يواصل الجيش الإسرائيلي الهجوم في سورية، ضد الإيرانيين. أمّا في لبنان، فقد أضعفت الأزمة السياسية والاقتصادية حزب الله وقيدت قدرته على العمل ضد إسرائيل. ومع ذلك، فإن الهدوء في الشمال، هش وخادع، وقد تلقينا الأسبوع الماضي تذكيرا على ذلك، بعد أن تسلل صاروخ مضاد للطائرات أطلقته سورية نحو طائرات سلاح الجو الاسرائيلي التي عملت في سماء دمشق، وتفجر الصاروخ في السماء، وبعدها هاجمت إسرائيل بطارية الصواريخ التي أطلقت الصاروخ. وحى لو كان هذا رد فعل ورمزي، فإنه لم يغير أي شيء من ناحية السوريين. على ان سورية ترد منذ سنين بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات في كل مرة تهاجم فيها إسرائيل. وفي شباط 2018 أسقطت سورية طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي، والسنة الماضية سقطت شظايا صواريخ مضادة للطائرات أطلقتها سورية، في شواطئ تل أبيب ومنطقة ديمونا.

وفي لبنان، يتفاخر حسن نصرالله، بأن تنظيمه تزود بمنظومات دفاع جوي متطورة تسمح له بأن يدحر سلاح الجو الاسرائيلي عن سماء لبنان. ورغم أنه لا جديد في تبجحات نصرالله، ففي السنة الماضية أطلق تنظيمه صاروخا مضادا للطائرات نحو مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في سماء البقاع اللبناني. ورغم أن الصاروخ أخطأ هدفه، فقد أجرى سلاح الجو الإسرائيلي بعدها تغييرات في مسارات طيران طائراته كي يبعدها عن مدى صواريخ حزب الله.

وأشار زيسر إلى أن إسرائيل تسير حيال سورية، منذ زمن بعيد على حبل رفيع، وهجماتها هناك على ما يبدو تساعد بشار الأسد في تقييد نشاط الإيرانيين على أراضيه، ولكن لا توجد لديه أي نية لفك الارتباط مع طهران. غير أن الأسد ليس هو المشكلة، بل موسكو، التي لا تخفي استياءها من استمرار النشاط الإسرائيلي في سورية، بل وانتقلت من مرحلة الأقوال إلى الأفعال، حين بدأت طائراتها تسير مع طائرات سورية على طول الحدود الشمالية.

وبالنسبة لايران، فإنها لا تعتزم الانصراف من سورية، ومثلما حرّكت من بعيد الحوثيين في اليمن ضد الإمارات، والمليشيات الموالية لها في العراق ضد الأمريكيين، فهي كفيلة بأن تحاول جباية ثمن من إسرائيل. وفي لبنان، لا يوجد ما يدعو إلى الافتراض بأن صواريخ حزب الله ستصدأ في المخازن. والأمر ذاته بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التي هربها التنظيم إلى لبنان، وجهوده لتحسين (دقة صواريخه.

وخت زيسر قائلا: الوضع في الحدود الشمالية يبعث على القلق، وعلى إسرائيل أن تستعد للمستقبل، سواء لجهد سياسي أو خطوة عسكرية من جانب سورية وإيران وحتى موسكو، وكل واحدة لأسبابها الخاصة، لتقييد عمل سلاح الجو في سورية إضافة لمحاولة نصرالله تغيير قواعد اللعبة وإبعاد الطائرات الإسرائيلية عن سماء لبنان. ورغم أن تركيز رئيس الوزراء نفتالي بينيت على إيران، يعتبر مهما جدا على المدى البعيد، لكنه لن يحل التحديات الماثلة على الحدود الشمالية.

قناة كان:

لبيد: الحكومة الاسرائيلية تدرس طلب أوكرانيا لتقديم مساعدات عسكرية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس طلبا من أوكرانيا للحصول على مساعدات عسكرية. وأضاف أن تجنب إسرائيل تقديم دعم علني لأوكرنيا أو التعبير عن موقف رسمي واضح ضد الغزو الروسي المحتمل، سببه وجود جاليتين يهوديتين كبيرتين سواء في روسيا أو في أوكرانيا.

وأشار لبيد إلى أنه توصل إلى تفاهمات مع نائبة وزير الخارجية الأوكراني، حول إمكانية فتح ممثلية رسمية إضافية للحكومة الإسرائيلية في مدينة لفيف في الغرب الأوكراني، بعيدا عن مناطق التصعيد المحتمل. وشدد لبيد على أن الموقف الإسرائيلي يرى أنه يجب القيام بكل شيء لمنع نشوب نزاع مسلح بين روسيا وأوكرانيا.

القناة 12:

خبير عسكري اسرائيلي: اسرائيل تتخوف من تبعات غزو روسيا لأوكرانيا

كشف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" الجنرال احتياط عاموس يادلين، عن مخاوف إسرائيل من تبعات غزو روسيا لأوكرانيا، قائلا، إن الغزو الروسي لأوكرانيا إذا حدث سيكون أكبر تحرك عسكري- بري على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، من المتوقع أن ينتج عنه زلزال في ميزان القوى على المستوى العالمي، فضلا عن زلزال في الاقتصاد العالمي وسوق الطاقة.

وقال يادلين، أنه من المتوقع على المستوى الاستراتيجي، أن تؤدي الأزمة إلى مزيد من تراجع اهتمام الولايات المتحدة بتحديات الشرق الأوسط، وهذه أخبار سيئة لإسرائيل، لافتا إلى أن الأزمة بين روسيا والولايات المتحدة تقترب من ذروتها. وأضاف، أن روسيا تعمل على استكمال انتشارها العسكري غير المسبوق على الحدود مع أوكرانيا، وقد قامت بنشر حوالي 100 ألف جندي، وقدرات عسكرية متنوعة.

ورأى يدلين، أنه في حال فشل الجهود الدبلوماسية، واتخاذ الرئيس الروسي فلاديمير بيوتين، قرارا بغزو أوكرانيا، فإن القوات التي حشدتها روسيا حول أوكرانيا توفر للرئيس بوتين مجموعة من الخيارات، منها السيناريو الرهيب الذي سيتم فيه تفعيل القوات بالكامل، واحتلال العاصمة كييف والإطاحة بالحكومة الحالية. وفي مثل هذا السيناريو وفق تحذيرات الأمريكيين، سيكون هناك عشرات آلاف القتلى والجرحى وأزمة إنسانية ولاجئين.

القناة 14:

رئيس "الموساد" الاسرائيلي قام بزيارة سرية إلى تركيا

كشفت القناة " 14" العبرية، أن رئيس جهاز "الموساد" الاسرائيلي، قام مؤخرا بزيارة سرية إلى تركيا، التقى خلالها كبار المسؤولين الاتراك. واضافت القناة، أن هناك علاقات وثيقة بين "الموساد" وجهاز المخابرات التركي، مضيفة أن مستوى هذه العلاقات كان قويا اثناء فترة الرئيس السابق "للموساد يوسي كوهين. وأوضحت القناة أن "الموساد" والمخابرات التركية أحبطا 12 هجوما مسلحا في تركیا على الاقل.

صحيفة يديعوت أحرونوت:

محلل اسرائيلي: ثلاث ظواهر في الضفة الغربية تسبب القلق للقيادة الاسرائيلية

قال الخبير والمحلل العسكري، رون بن يشاي، إن هناك ثلاث ظواهر وقضايا استراتيجية في الضفة الغربية، تسبب القلق للقيادة الإسرائيلية، هي: مساعي حماس لبسط نفوذها في الضفة الغربية، وتراجع الدعم الشعبي والشرعية التي تحظى بها السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، وإضعاف أجهزتها الأمنية؛ واستعداد القوى الفلسطينية لغياب عباس عن الساحة السياسية.

واعتبر بن يشاي، أن السيناريو الأسوأ الذي يثير قلق المسؤولين الإسرائيليين، يتمثل بالتطورات التي ستشهدها المعركة على قيادة السلطة في اليوم الذي سيلي غياب عباس، خصوص2ا الخشية من حصول فوضى عنيفة قد تنتقل إلى إسرائيل، وتعطل حياة المستوطنين في الضفة، ما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في الضفة، وانهيار حركة فتح، وتحوّلها إلى مجموعات مسلحة تعمل بتوجيه من القادة المحليين، الأمر الذي سيسمح لحماس بالاستيلاء على السلطة وسيحبط أي فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وأشار بن يشاي إلى أنه بالرغم من وجود سيناريوهات أقل سوءا لما سيحدث في اليوم التالي لغياب عباس عن الساحة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية، في ظل تقديرات "الشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي "أمان"، ترى أن سيناريو الفوضى، أمر ممكن، ويجب فعل أي شيء لإحباطه.

وأشار بن يشاي إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على محورين لمنع حدوث هذا السيناريو: الأول، هو تعزيز السلطة الفلسطينية من خلال القيام بخطوات مشتركة مع قيادتها لتحسين الوضع الاقتصادي وحياة الفلسطينيين في الضفة الغربية، بهدف تعزيز التأييد الشعبي لـ محمود عباس وسلطته.

واعتبر بن يشاي أن هذه الخطوات ستكون حافزا للسلطة وأجهزتها الأمنية للسيطرة على التيار المركزي في حركة فتح، خاصة في مخيمات اللاجئين والمؤسسات السياسية للحركة. كما سيكون تحسين الرفاه الاقتصادي والاجتماعي حافزا لكبح جماح العناصر المتشددة، التي ستحاول الاستيلاء على القيادة.

والمحور الثاني الذي تعمل عليه الحكومة الإسرائيلية، والذي يعتبر أكثر أهمية، يتمثل بالسعي لـخلق ظروف انتقال سلس للسلطة، يتم خلاله توزيع السلطة على اثنين أو ثلاثة من رفاق عباس. وبنظرا لعدم وجود شخص واحد في حركة فتح وخارجها يمكن أن يخلف عباس الذي ورث ياسر عرفات بسلاسة. يفكر كبار المسؤولين في حكومة بينيت ومسؤولون أمنيون في إسرائيل، وشخصيات بارزة في حركة فتح، بتشكيل مجموعة قيادية يتشارك أعضاؤها المناصب التي يشغلها عباس حاليا. والهدف من تشكيل هذه المجموعة هو العمل بتناغم وتنسيق يسمح بتقوية السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ويعطي المجال لحركة فتح للتعافي لفترة انتقالية على الأقل.

وأشار بن يشاي إلى تحركات واتصالات شخصية، تجري بين عدة جهات، الغرض منها تحديد هوية الورثة من الأشخاص المقربين من الرئيس الفلسطيني، وتمهيد الطريق أمامهم ووضعهم في موقع متقدم لضمان فوزهم عندما يبدأ السباق على السلطة. ومن بين هؤلاء، حسين الشيخ، وماجد فرج، لكن لا يوجد شي نهائي حتى الآن. وفي جميع الأحول، لا تستطيع إسرائيل دعم الشخصيات الفلسطينية التي تهتم بها علنا، لأن ذلك سيجعل من هذه الشخصيات منبوذة سياسيا في الشارع الفلسطيني. لذلك، فإن معظم الاتصالات في هذا الشأن تتم من وراء الكواليس.

صحيفة هآرتس:

باحث اسرائيلي: من مصلحة ترسيخ الأرصدة الاسرائيلية في الأمن القومي للدول العربية لتحقيق أهدافها الأمنية

تساءل الدكتور موشيه ألبو، الباحث في معهد السياسات والاستراتيجية في مركز "هرتسليا" المتعدد المجالات، ما إذا كان سيتم نقل الغاز الإسرائيلي إلى لبنان، عبر الخط العربي، معتبرا أنه من المحتمل أن يتم ذلك. وأضاف أن لإسرائيل مصلحة استراتيجية في توسيع نطاق التعاون في مجال الطاقة مع مصر والأردن، وترسيخ الأرصدة الإسرائيلية في الأمن القومي للدول العربية، واستخدام ذلك لتحقيق أهدافها الأمنية.

وقال الباحث ألبو، إن لإسرائيل مصلحة واضحة في أن توسع مصر والأردن ودول الخليج نفوذها في لبنان، وتقليص النفوذ الإيراني، والشرعية التي يحظى بها حزب الله إلى أقصى حد ممكن، على الرغم من أن فرص تحقيق ذلك ضئيلة جدا.

واعتبر الباحث الإسرائيلي، أن الخطوة التي أقدمت عليها دول الخليج، تجاه لبنان، والتي حملها وزير الخارجية الكويتي خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، تشكل ردا خليجيا يحظى بتأييد إقليمي ودولي، وهدفها إضعاف مكانة حزب الله في لبنان، وزيادة الضغط على الحكومة اللبنانية والقوى السياسية الأُخرى. لكن نجاح الخطوة السعودية ضئيل، في ضوء القوة العسكرية والسياسية والاجتماعية لحزب الله، الكفيلة بكبح الخطوة الخليجية. يضاف إلى ذلك، أن سيناريو توقيع اتفاق نووي جديد مع ايران، يتضمن تدفق موارد كثيرة إلى الاقتصاد الإيراني، سيسمح لطهران بزيادة دورها وتحصين مكانة حزب الله في لبنان كقوة رائدة، عسكريا وسياسيا.

صحيفة "يسرائيل هيوم":

أوساط اسرائيلية: اندلاع حرب بين أوكرانيا وروسيا سيؤدي إلى التوقيع على اتفاق نووي أكثر سوءا بين إيران والقوى الغربية.

أعربت أوساط اسرائيلية عن اعتقادها، بأن اندلاع حرب بين أوكرانيا وروسيا سيفضي إلى التوقيع على اتفاق نووي أكثر سوءا بين إيران والقوى الغربية. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن الأوساط قولها إن اندلاع حرب في شرق أوروبا سيقلص اهتمام المجتمع الدولي بالملف النووي الإيراني ومفاوضات فيينا. وأضافت، أنه في ظل غياب رغبة الولايات المتحدة وقدرتها على إدارة المفاوضات في فيينا ومتابعة الحرب في شرق أوروبا، فإن الحرب ستدفعها إلى تقديم تنازلات أكبر للإيرانيين.

ولفتت الأوساط الاسرائيلية إلى أن الانتقادات لأداء الإدارة الأميركية في مفاوضات فيينا، لا تقتصر على إسرائيل، إذ إن قيادات في الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، توجه انتقادات للسياسة التي ينتهجها الرئيس جو بايدن إزاء طهران.

مع ذلك، أبدت الأوساط السياسية الإسرائيلية تفاؤلاها بالرسالة التي بعث بها، الأسبوع الماضي، 33 سيناتورا جمهوريا وديمقراطيا، للرئيس بايدن، تطالبه بعدم رفع العقوبات عن إيران والبقاء وفياً للمبادئ التي قررها المشرعون في كل ما يتعلق بالتعامل مع طهران.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله، إن هذه الرسالة تمثل تهديدا للإيرانيين مفادها بأنه يجدر بهم عدم الاعتماد على الإدارة الأميركية الحالية، لأنه في حال تبادل الحكم في واشنطن فإن الولايات المتحدة يمكن أن تنسحب مجددا من الاتفاق النووي.

وأوضحت الصحيفة، أن بعض الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يتبنون أيضا موقفا نقديا إزاء سياسات بايدن تجاه الملف النووي الإيراني، مشيرة إلى أن النائب روبرت مينينديز، أعلن معارضته العودة إلى الاتفاق النووي، وانتقد بشكل خاص تراجع الإدارة عن تعهدها بالتوصل إلى اتفاق أكثر قوة وأطول مدى.

كما نقلت الصحيفة عن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي تقديرهم بأن بايدن لن يعرض الاتفاق النووي المتوقع التوصل إليه في ختام مفاوضات فيينا على الكونغرس لإقراره، حيث تعهد أعضاء مجلس الشيوخ باستخدام كل الأدوات التي بحوزتهم من أجل إجباره على طرح الاتفاق للنقاش أمام المشرعين الأميركيين.

من جانبه، رأى رئيس "مركز يروشليم للأمن والاستراتيجية" إفرايم عنبار، أن سلوك الولايات المتحدة في المواجهة الروسية الأوكرانية، أظهر ضعفها، محذرا من أن مظاهر الضعف الأميركي ستؤثر على الواقع الإقليمي في الشرق الأوسط.

وأضاف عنبار، أن ضعف الولايات المتحدة سيدفعها للتوصل إلى اتفاق نووي مريح لإيران وسيشجع المنظمات والقوى التابعة لطهران في المنطقة على استهداف حلفاء واشنطن.

ولم يستبعد الباحث الإسرائيلي أن يفضي انتصار روسيا في أوروبا إلى إشعال منطقة الشرق الأوسط. واعتبر أن ما يجري في أوكرانيا حاليا يدل على أن تقديم الضمانات الدولية غير مفيد، مشيرا إلى أن روسيا تتجه إلى غزو أوكرانيا رغم مذكرة بودابست، التي وقعت عليها روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة عام 1994، ونصت على وجوب الحفاظ على سلامة أراضي أوكرانيا وبيلاروسيا وكازخستان مقابل تنازل هذه الدول عن السلاح النووي. وشدد عنبار على أن الأزمة الحالية في شرق أوروبا تدلل على أن كل دولة مطالبة بالاعتماد على ذاتها فقط. 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري