كثيرة هي التساؤلات التي طرحت عقب تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول امكانية تحرك عسكري لواشنطن اذا ما هاجمت الصين تايوان
قرابة الخمسة اشهر مضت على كلام بايدن وخلالها لم تخلو تصريحات المسؤولين الامريكيين من نبرات التصعيد والتحذير للصين من اي خطوة عسكرية بهذا الاتجاه
المواقف الامريكية الكطلامية قرنت ايضا بتحركات عسكرية في بحر الصين الجنوبي حيث أرسلت البحرية الأمريكيةالعام الماضي مدمرة صاروخية موجهة عبر مضيق تايوان، وهي المرة الأولى التي تمر فيها سفينة حربية أمريكية عبر الممر المائي الذي يفصل بين الصين وتايوان، في تحرك اعتبر الأول عسكريا في عهد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن
وفي ضوء تزايد حدة التوتر قالت مجلة أمريكية إن أي خطة أمريكية للدفاع عن تايوان في مواجهة الصين يجب أن تبحث عن إجابات لـ 4 أسئلة، حتى يكتب لها النجاح.
وتساءلت مجلة "ناشيونال إنترست" عن مدى استعداد الجيش الأمريكي للدفاع عن تايوان، في تقرير بهذا الشأن تحدثت فيه عن الوقت والأسباب التي يمكن أن تقود واشنطن إلى عملية من هذا النوع ضد الصين.
ويشمل التقرير 4 أسئلة قالت إنه يجب الإجابة عليها قبل المشاركة في عملية عسكرية لحماية تايوان هي:
متى ولماذا يمكن للولايات المتحدة أن تبدأ عملية عسكرية للدفاع عن تايوان؟
هل تضع الولايات المتحدة الأولوية لأمنها القومي عندما تبحث اتخاذ قرار بهذا الشأن؟
هل ستنجح واشنطن في هذا المسار؟
هل تمتلك الولايات المتحدة ميزة تفوق في التقنيات العسكرية عن الصين.
وتزايدت حدة التوترات بين الصين وتايوان في الآونة الأخيرة، خاصة أن الصين تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها وتؤكد أن جميع الوسائل متاحة لاستعادتها، بينما تحذر واشنطن من القيام بعمل عسكري وتحاول دعم تايوان بما تحتاج إليه.
