اطلق رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل جملة عناوين لمعركته الانتخابية طالبا من مؤيديه الاقلاع عن النوم طيلة الثلاثة اشهر القادمة لضمان فوز لبنان واندحار من اسقطوه .... وقال : نحن اليوم امام مشروع تغيير سياسي في مواجهة المنظومة التي ضربت القضاء وترسيم الحدود والمطامر والتدقيق الجنائي والبطاقة التمويلية و نهب اموال PCR ، ولم يتحدث عن الذين سطوا على اموال المودعين و "ضيّعوا " رياض سلامة !!
نحن لا نعبأ ان يدّعي السيد سامي الجميل بأنه الوحيد في لبنان الذي يواجه حزب الله وهو الوحيد الذي لا يساوم وهو الوحيد الذي ينقذ لبنان !!
سامي الجميل له خيار ما يقوله حتى ولو في كلامه استغباء لعقول الناس !! فذاك شأنه لا علاقة لنا به ...
اما ان يتعامى عن انتهاكات العدو الاسرائيلي على مدى عقود في البر والبحر والسماء وهو الذي نصّب نفسه حاميا ل "السيادة" خطابيا ونظريا .. يسمحلنا فيها ولا نحدثه عن تاريخ ما سلف عن استقدام اول شحنة سلاح ...
نعم السيد سامي الجميل "قامت قيامته " واعلن على رؤوس الاشهاد عن عظيم شجبه واستنكاره ورفضه لاطلاق مسيرة حزب الله الى شمال فلسطين المحتلة في مهمة استطلاعية وتوريط لبنان بويلات وويلات، ويستغرب سكوت رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومجلس النواب عن مثل هذا الامر الفظيع ويتساءل : من كلف حزب الله بمثل هذا القرار الاستراتيجي ؟
ويجيب سامي الجميل : القرار عند الحزب وليس الدولة !!!
هو نفسه سامي الجميل "السيادي" الذي لا تؤلمه الطائرات الاسرائيلية الحربية بطلعاتها اليومية في فضاء الجنوب والشمال والبقاع وفي مياهنا الاقليمية، ولم يتذوق لمرة واحدة غطرسة العدو واستخدامه المتواصل للاجواء اللبنانية كمنصة للاعتداءات شبه اليومية على سورية الشقيقة !!
وختم الجميل ان الحزب يقوض الدولة ولا يحميها !!
فعلا ، شر البلية ما يُضحك ...
رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في ٢٠٢٢/٢/٢٣