من قال يوما أن السياسة منفصلة عن السياسة أخطأ كثيرا، هذا ما أثبته التعاطي مع روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، فالنفاق الغربي مستمر حيث تم فرض مزيد من العقوبات على الرياضة الروسية
حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة السلة أنه لن يسمح للأندية الروسية بالمشاركة في البطولات التي يرعاها على خلفية ما يحدث في أوكرانيا.
وأكد "الفيفا" أنه "وفقًا لقرار المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، لن يسمح للأندية والمسؤولين الروس بالمشاركة بمسابقات كرة السلة حتى إشعار آخر".
وأوصت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية بنقل المسابقات من أراضي روسيا وبيلاروسيا، بالإضافة إلى استبعاد أندية الدولتين.
وجرى نقل بطولة كأس العالم للكرة الطائرة بعد نهائي دوري الأبطال.
من جهته، أعلن الاتحاد النرويجي للتزلج أنه سيحظر مشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا، في منافسات كأس العالم المقررة بالنرويج الشهر الجاري بسبب الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وقررت رابطتا لاعبي كرة المضرب للرجال والسيدات في بيان مشترك، السماح للاعبي روسيا وبيلاروسيا بالمشاركة في البطولات شرط عدم تمثيل البلدين وتحت أعلام بلديهما إضافة لتعليق جميع البطولات.
كما أعلن الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية استبعاد فرق روسيا وبيلاروسيا من منافسات الدرجات الهوائية، كما أغلقت الباب بأثر فوري أمام المنتخبات الوطنية من المشاركة بجميع المسابقات المدرجة على الرزنامة الدولية.
وكانت مدينة سان بطرسبورغ الروسية قد جردت في وقت سابق من استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم لمصلحة باريس، كما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عدم إقامة أي مسابقة دولية في روسيا، وسيتم إقامة المباريات على أرض محايدة وبدون جماهير.
كما ألغى الاتحاد الدولي للسباحة بطولة العالم للناشئين التي كان من المقرر إقامتها في مدينة كازان الروسية في آب/أغسطس، وقال إنه "لن ينظم أي بطولات مستقبلية في روسيا إذا استمرت هذه الأزمة".
ويوم الجمعة الماضي، ألغى الاتحاد نفسه مباراة بالدوري العالمي لكرة الماء في سان بطرسبرغ الشهر المقبل، كما ألغى بطولة للسباحة التوقيعية والغطس في كازان، كانت مقررة في نيسان/أبريل.



