من صحاقة العدو الاسرائيلي ..
عين علی العدو
من صحاقة العدو الاسرائيلي ..
11 آذار 2022 , 22:25 م


ترجمة : غسان محمد

صحيفة هآرتس:

محلل اسرائيلي يتوقع اشتعال الأوضاع في القدس بحلول شهر رمضان المبارك

توقع المحلل العسكري، عاموس هرئيل، أن تشهد مدينة القدس مزيدا من التصعيد مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وعيد "الفصح اليهودي"، ودعا السلطات الاسرائيلية إلى الاهتمام بما يحدث في الساحة الفلسطينية قبل حلول الشهر المقبل، محذّرا من أن التصعيد قابل للاشتعال مجددا في القدس وربما يمتد إلى خارج المدينة.

وشدد هرئيل، على عدم تجاهل عواقب الأزمة في أوكرانيا وتأثيراتها على الفلسطينيين، واحتمال أن تضع قضيتهم في أسفل سلم الأولويات حتى على المستوى العالمي، مًرجحا أن تفقد السلطة الفلسطينية، والفلسطينيين بشكل عام، الكثير من الدعم الذي من المجتمع الدولي بسبب الأحداث الحالية بين روسيا وأوكرانيا. ورأى هرئيل، أن هذه الأسباب قد تزيد من حالة التوتر ومفاقمة الأزمات التي يعاني منها الفلسطينيون.

صحيفة معاريف:

جنرال احتياط اسرائيلي: على اسرائيل الاستعداد لمواجهة التهديد الجوي الايراني

أعرب الجنرال احتياط، تسفيكا حييموفيتش، القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي في الجيش الإسرائيلي، عن اعتقاده بأن إيران تعمل على إعداد تهديد جوي، ضد اسرائيل، إضافة للتهديد الصاروخي من قواعد موجودة بالقرب من إسرائيل، مثل سورية ولبنان وقطاع غزة والعراق واليمن، عدا عن التهديد الذي تبنيه إيران نفسها، والذي يضع إسرائيل في مواجهة تهديد جديد في ماهيته وحجمه، لم يسبق أن واجهته منذ أعوام كثيرة، الأمر الذي يدعو للسؤال عن الاستعدادات التي تحتاجها إسرائيل وخصوصا من الجيش.

وأضاف حييموفيتش، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أنه يتم بناء تهديد جوي خطير وجديد، حول إسرائيل، أكثر تحديا، الأمر الذي يجعل من قدرة سلاح الجو والجيش وإسرائيل على مواجهة هذا الاختبار، مهمة جدا.

وسأل الجنرال حييوفيتش ما إذا كان سيناريو حصول هجوم منسق بالصواريخ البحرية والمسيرات على بنى استراتيجية في إسرائيل، يشكل مفاجأة. وأضاف، أن هذا السيناريو يبدو في الظروف الحالية حقيقيا أكثر، في ضوء حقيقة أن ايران باتت من إسرائيل. بالتالي، إذا كانت هذه الصورة ليست معقدة بما فيه الكفاية، فإن انشغال الغرب وإسرائيل بالاتفاق النووي مع إيران، يضيف بُعدا إضافيا، خصوصا وأن إيران لا تخفي طموحها لجهة تطوير قدرة نووية وتطوير صواريخ يبلغ مداها 5000 كيلومتر. وهذه الطموحات الفتّاكة لا تهدد فقط إسرائيل، بل أوروبا أيضا.

واعتبر حييموفيتش، أنه ليس لدى إسرائيل والجيش ترف انتظار أن يمنع الاتفاق النووي الجديد إيران من الحصول على هذه القدرات، وأن يكبح قوتها. إذ يجب استغلال الوقت من أجل إنهاء قدرات الدفاع ضد البُعد الجوي الجديد الذي لا ينحصر فقط في حدودنا، ويمكن أن تكون نقطة انطلاقه في حلقة أبعد، وليس بالضرورة في دولة قريبة من إسرائيل، وهذا يمكن أن يتحقق بواسطة جمع المعلومات من الدوائر البعيدة عن إسرائيل، بهدف كشف التهديد مسبقا وحين يكون بعيدا قدر الممكن عن إسرائيل لإعطاء الوقت الكافي لاعتراضه. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الهجمات التي نُفذت ضد السعودية، ومؤخرا ضد الإمارات، يمكن أن تحدث ضد اسرائل، لذلك يجب بناء ما يكفي القوة والتسلّح والاستعداد واعتماد رؤية واسعة النطاق.

وختم حييموفيتش قائلا، إن وجود إيران بات حقيقة راسخة، ومحاولات عرقلة هذا الوجود وإحباطه وإبعاد إيران بقدر المستطاع عن حدود إسرائيل، ضرورية للغاية، لكن اسرائيل لا تستطيع لوحها القضاء على التهديد الجوي الايراني.

صحيفة "يسرائيل هيوم":

معلومات مُسرّبة من فيينا: الأمريكيون رضخوا لمطالب ايران

كتبت المحللة، كارولين غليك، أن أعضاءً في الوفود التي تشارك في محادثات فيينا، سرّبت معلومات تفيد بأن الأمريكيين رضخوا أمام كل مطالب إيران بخصوص إلغاء العقوبات، وأن رئيس الوفد الأمريكي، روبرت مالي، المعروف بمواقفه ضد إسرائيل، لا يدير المحادثات في فيينا فحسب، بل كل سياسة لإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط، بإسناد تام من الرئيس جو بادين، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

ونقلت غليك عن مقربين من المحادثات قولهم، إن الاتفاق النووي م ايران، والذي بات شبه جاهز، يشكل استسلاما أمريكيا لإيران، خصوصا في ما يتعلق بالقيود التي يجب فرضها على نشاطها النووي، والتي ستكون ضعيفة وقصيرة المدى.

وأضافت غليك، أنه عندما سيدخل الاتفاق حيز التنفيذ، ستحصل إيران على نحو 90 مليار دولار، إضافة إلى 50 – 55 مليار دولار في السنة من عائدات الغاز والنفط في السنوات القادمة. والمعنى الاستراتيجي لمثل هذه الأرباح أن طهران ستعمل على تصعيد حروبها ضد إسرائيل والدول "السنّية" في المنطقة، وستفعل ذلك من منطلق أنها دولة نووية تحظى بالشرعية من مجلس الأمن، ومن الولايات المتحدة، فيما ستجد إسرائيل نفسها في الجانب غير الصحيح من قرارات مجلس الأمن وقرارات واشنطن عندما تقرر العمل عسكريا ضد ايران في المستقبل.

ورأت المحللة غليك، أن الإدارة الأمريكية تبرر سياستها المؤيدة لإيران، والمناهضة لإسرائيل وللسعودية والإمارات، باعتبارها وسيلة تمهد لها الطريق للخروج من الشرق الأوسط، والتركيز على آسيا والتهديد الصيني. ورغم أن الرئيس السابق دونالد ترامب، سعى لإخراج الولايات المتحدة من مستنقع الشرق الأوسط، لكن الطريق الذي اختاره كان يتمثل بتمكين وإسناد حلفاء الولايات المتحدة – إسرائيل ودول الخليج – وربطهم معا في إطار "اتفاقات إبراهام" وضم إسرائيل إلى مسؤولية القيادة الوسطى الأمريكية المسؤولة عن الشرق الأوسط وجنوب آسيا. لكن الإدارة الحالية تعمل بشكل معاكس تماما. فالرئيس بايدن يعتقد، كما أوباما، أن حلفاء الولايات المتحدة- إسرائيل ودول الخليج برئاسة السعودية- حاولوا على مدى عقود من أجل توريط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لذلك، فإن الطريق إلى إخراج الولايات المتحدة من المنطقة تكون بالعمل على إضعافهم من خلال تعزيز مكانة إيران.

وختمت المحللة قائلة، إن موقف الإدارة الأمريكية، المؤيد لإيران والمناهض لإسرائيل، أصبح موقفا ثابتا، وليس لدى اسرائيل قدرة التأثير عليه. بالتالي، سيكون على الحكومة الاسرائيلية أن تستعد لما سيأتي لاحقا.