فوجئ الجميع بخبر زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات يوم أمس، من دون سابق إنذار، وبعيداً عن التغطية الإعلامية!
الحدث بذاته فيه رسائل باتجاهات متعددة:
1️⃣ فهو يعني إفلات دول الخليج (مؤقتاً)من القبضة الأمريكية الصارمة.
2️⃣ وهو يعني أنّ عربان الخليج باتوا يخطبون وُدَّ روسيا وحلفائها، وأنَّ قصة تدميرسورية،وتغييرالنظام فيها انتهت.
3️⃣وهو يعني أنَّ النظام السوري الحالي قدينجرَّ إلى فتح بوابة جهنم على نفسه، بتعامله مع الإمارات التي ربما تكون حصان طروادة.
4️⃣ الدولة التي ستكون أكثر زعيقاً وصراخاً هي قطر، التي باتت الدولة الأكثر أهميةً لِأمريكا في الحجاز ونجد.
5️⃣ الساحة السورية لن يتم تسليمها بسهولة إلى الإمارات، وعدو الأمس لن يتحول، بين ليلةٍ وضحاها، إلى الصديق المؤتمن.
6️⃣هذه التطورات ستجعل الغرب يفكر جِدياً بتفعيل كل أوراقه في سورية، قبل أن يخسر كل شئ.
7️⃣المبعوث الأمريكي السابق لسورية "جويل ريبورن" معلقا على زيارة الأسد للإمارات: واشنطن لا تحب معاقبة الحلفاء، لكن في بعض الأحيان، لا مفرَّ من ذلك.