قال قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري إن "الأعداء يعرضون علينا تخفيف العقوبات مقابل عدم الانتقام" لقائد فيلق القدس في الحرس قاسم سليماني.

وخلال مأدبة إفطار في مسجد خاتم الأنبياء في مدينة شيراز عاصمة محافظة فارس، قال تنكسيري إن "الأعداء يبعثون برسائل مكررة يطالبون فيها بعدم الانتقام لدماء الحاج قاسم"، وأضاف: "يعرضون عينا رفع جزء من العقوبات وتخفيفها مقابل عدم الانتقام" ووصف تلك العروض بأنها "أوهام باطلة".

وشدد تنكسيري على أن الثأر لاغتيال سليماني "أمر مؤكد" وأن کل من تورط في اغتيال سليماني "سوف يعاقب على أعماله القذرة"، وسيلقى عقابه و"الأمر متروك لنا".

وأضاف أن قرار الانتقام مؤكد من قائد الثورة وقائد الحرس، وأن إيران سوف تقرر مكان الانتقام وتوقيته.

وقال قائد البحرية في الحرس الثوري إن أعداء إيران ظنوا أنهم تمكنوا من القضاء على سليماني، واستدرك: لكنكن ترون كيف تتكاثر نماذج سليماني في جميع أنحاء العالم.

وسبق أنّ أعلنت السلطات الإيرانية، عدم تنازلها بشأن رفع الولايات المتحدة الاميركية، ​الحرس الثوري​ من "قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وذلك في إطار ​التوصل إلى الاتفاق النووي​، في مفاوضات فيينا.

بدوره، ذكر وزير الخارجية الإيراني ​حسين أمير عبداللهيان​، في 5 نيسان الجاري، أنّه "إذا كان هناك توقف في محادثات ​فيينا​، فذلك بسبب جشع الجانب الأميركي"، موضحًا أنّ "​وزارة الخارجية الإيرانية تعمل​ بقوة ومنطق، من أجل تحقيق المصالح العليا للشعب ومراعاة الخطوط الحمراء"، مؤكدًا "أننا لن نخضع لجشع أميركا"، معلنًا أنه "إذا تصرّف ​البيت الأبيض​ بشكل واقعي، فإن الاتفاق يمكن تحقيقه".