في ذروة الاستنفار الأمني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، تحسباً من عمليات ينفذها مقاومون فلسطينيون. خاصةً مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك....قتل حارس أمن مستوطنة أريئيل الجاثمة على أراضي الفلسطينيين بمدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء الجمعة، في عملية إطلاق نار نفذها مقاومان فلسطينيان .
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أنّ بلاغاً ورد عن إطلاق نار على عناصر الأمن عند المدخل الغربي لمستوطنة أريئيل، حيث وصل مسعفون إلى مكان الحادث وقدموا العلاج الطبي لمصاب كان في حالة حرجة، لكنّ تم الإعلان عن مقتله بعد وقتٍ قصير .
ووصلت قوات كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث وبدأت في البحث عن منفذي العملية الذين نجحا في الإنسحاب من الموقع.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسعفين الإسرائيليين في “نجمة داوود الحمراء” قوله: “عندما وصلنا إلى مكان الحادث، رأينا رجلاً في العشرينات فاقدًا للوعي مصابًا بأعيرة نارية. كان يعاني من ضيق في التنفس وبدون نبض. أجرينا فحوصات طبية. كان بدون علامات على الحياة. وكان علينا أن نحدد وفاته”
وبعد العملية، صدرت تعليمات لسكان مستوطنة أريئيل بالتزام منازلهم.
كما قالت الصحيفة إنّ هناك اشتباه في أن السيارة التي استخدمها منفذا العملية دخلت إلى داخل المستوطنة، وغادرت أريئيل من عند مدخلها الثاني.
ونشرت وسائل إعلام عبريّة ومنها هيئة البث الإسرائيلية “كان“، فيديو -حذفته من حسابها في تويتر لاحقاً-، من كاميرات المراقبة يظهر لحظة وصول سيارة إلى النقطة الأمنية على مدخل المستوطنة. ويشاهد ترجل مقاومان، بدأ احدهما بإطلاق النار من سلاح كارلو على حارس الأمن، ثم انسحبا من المكان
ونفذت خلال الأسابيع الماضية، عدة عمليات إطلاق نار في مدن الداخل الفلسطيني المحتل، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.
