أبرز ما جاء في كلمة السيد نصر الله خلال المهرجان الإنتخابي الكبير في بيروت
أخبار وتقارير
أبرز ما جاء في كلمة السيد نصر الله خلال المهرجان الإنتخابي الكبير في بيروت
10 أيار 2022 , 18:44 م

أبرز ما جاء في كلمة السيد نصر الله خلال المهرجان الإنتخابي الكبير في بيروت


- أرحب بأهلنا في مدينة بيروت من الدائرة الأولى والقانية وبجمهور المقاومة والحلفاء من المناطق المختلفة في هذا المهرجان الذي نريد أن نتعاون ونتلكم خلاله بما يعني مستقبل بلدنا

- من بيروت نقول أن لا عروبة بدون القدس ولا عروبة بالتطبيع مع العدو

- راهنوا خلال السنوات الماضية عبر الأكاذيب والعقوبات والإفقار أن تنقلب بيئة المقاومة على المقاومة 

- حضوركم اليوم في هذا المهرجان وما شهدانا من حضور كبير في صور والنبطية وما نتوقعه من زحف كبير في البقاع هو أكبر إجابة عليهم وكافٍ برد الصاع صاعين لإعادة أيديهم إلى أفواههم

- نخص بالشكر كل من صوت من المغتربين للوائح التي تتضمن مرشحي المقاومة وهو يعبر عن صدقهم ووفائهم


- يهمني الآن أن أقول لكم قبل قليل الإخوة الذين يتابعون المناورة الإسرائيلية أنَّ رئيس حكومة العدو ذهب للإشراف على المناورة وصرّح بأن الكيان لا يريد مواجهة مع أحد

- بعد يوم القدس بأيام أُبلغب عبر قنوات دبلوماسية رسالة مفادها أنَّ الإسرائيليون لاي يريدون القيام بأي عمل تجاه لبنان ولكن نحن لا نثق لا بكلام العدو ولا بكلام رئيس حكومته وسُنبقي الإستنفار حتى انتهاء المناورة

- هذه الرسالة سببها المقاومة وعلم العدو بأن المقاومة صادقة بكلامها وسترد على أي اعتداء


- كل ما قاله الرئيس بري يعبر عن توجهات ومضامين الثنائي الذي يقف بقوة وصلابة ويواصل الطريق

- لا يمكن لأحد أن يكون بديلًا عن الدولة ونحن لا نطرح أنفسنا دولة إلى جانب الدولة ولا حزبًا بديلًا عن الدولة ونحن نؤمن ونساهم في تحقيق هذا الأمر

- نحن لا نتحدث عن إسقاط نظام أو دولة وبنائها من جديد ولكن نقول أنَّ في هذا النظام مشاكل تعيق قدرته على العمل ولا ترضي طموح اللبنانيين يجب حلُّها من خلال الإصلاح

- المشروع الواقعي والطبيعي لأي حركة سياسية في لبنان هو الإصلاح في النظام والدولة حتى لو أخذ منحى التغيير

- بلدنا فيه تنوع طائفي ومنذ إنشاء لبنان الكبير البلد قلق ولذلك الكل يبحث عن ضمانات داخلية وللأسف خارجية


- جرب كثيرون أن يُحدثوا خلال الفترة السابقة تغييرات دراماتيكية فذهب البلد باتجاه الحرب الأهلية

- الحرب الأهلية خط أحمر ويجب أن ينظر إلى من يدفع باتجاهها على أنّها خيانة

- ما نطمح إليه هو دولة عادلة وقادرة وهذا ما قلناه في وثيقتنا السياسية في العام 2009


- مجلس النواب هو أم المؤسسات يأتي من خلال الانتخاب ما يعني أن قانون الانتخاب هو المفتاح والقانون الأكثري لم يكن منصفًا بينما القانون النسبي هو الأكثر إنصافًا

- الدولة العادلة هي التي تقدم قانونًا انتخابيًا يشعر مواطنوها أنهم قادرون على ايصال من يمثلهم إلى المجلس النيابي

- هناك ظلم كبير لجيل الشباب بسبب سن الاقتراع رغم أنَّه يعمل ويدفع الضرائب وهذا يحتاج نضالًا لكي يُعطى لمن يبلغ الـ 18 عامًا حقًا بالاقتراع

- الدولة العادلة هي التي تمارس الانماء المتوازن بين جميع المناطق لأن أموال الدولة هي ملك الشعب ويجب أن تصل عبر المشاريع الإنمائية لكل الشعب


- الدولة التي ترعى المواطنين غير القادرين على العمل من كبار السن والأيتام وأصحاب الأمراض المستعصية

- الدولة العادلة هي التي لا تُنهك مواطنيها بالضرائب ونحن خلال السنوات الماضية كنا نقف في وجه الضرائب على الفئات الفقيرة والضريبة العادلة هي الضريبة التصاعدية

- الدولة العادلة والقادرة هي القادرة على حماية سياديته وأرضها ومياهها عبر حمايته لديها جيش قادر على الدفاع عن الأرض ولا تُلق بأعباء التحرير والحماية على شعبنا


- تصوّروا أنَّ القوة البحرية في لبنان لا تستطيع الوصول إلى عمق 300 أو 400 متر لانقاذ الغارقين في زورق الموت بطرابلس

- الدولة العادلة القادرة التي تقدم الأمن لمواطنيها ليشعر أنه يعيش الأمان ودون تمييز بين المناطق

- إذا قلت أن حزب الله وحده قادر على بناء دولة عادلة وقادرة لا أكون صادقًا ولا أحد يستطيع ذلك لوحده في لبنان بل تحتاج لتعاون بين الأحزاب والتيارات لأننا في بلد قائم على الشراكة



المصدر: موقع اضاءات الإخباري