مرة جديدة تنسج الولايات المتحدة الأمريكية روايات لا تقنع أحدا سواها متذرعه بحجج واهية كادارتها، ومتناسية الصمود والانتصار السوري الي فرض على الدول العربية التي قاطعت سوريا على العودة إليها بعد 10 سنوات من الحرب الإرهابية عليها.
الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مدد حالة الطوارئ التي تفرض العقوبات المفروضة على سوريا لعام آخر، وتستهدف بالدرجة الأولى الشعب السوري ولقمة عيشه وموارده بحجة استمرار "النظام في تهديد الأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة، فضلا عن استمرار ممارساته، حسب زعمه.
وقال البيت الأبيض في بيان تناسى جهود الحكومة السورية في إتلاف الأسلحة الكيميائية والبيانات التي زودت بها الأمم المتحدة حول ذلك، كما تناسى أنه الداعم الأول والأكبر للمجموعات المتطرفة والميليشيات التي جندها لقتال الجيش السوري وأبرزها ميليشيا قسد، والتي سرق ويسرق عبرها يوميا ثروات سوريا من النفط والقمح ، وقال "لا تزال تصرفات النظام وسياساته، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة".
واشنطن تناست جرائمها ومجازرها التي ارتكبتها ، وتبجحت بشعارات لا تمت لها بصلة وقالت إنها تدين ما وصفته "العنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات في سوريا".
ودعت "الحكومة السورية وداعميها إلى وقف حربه العنيفة ضد شعبه، وسن وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا، بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254"



