أهم ما تناوله الإعلام العبري من مواضيع.
عين علی العدو
أهم ما تناوله الإعلام العبري من مواضيع.
24 أيار 2022 , 14:06 م

 من إعلام العدو

قناة كان:

اسرائيل تستعد لانتقام ايران على اغتيال خدائي

بعد اغتيال العقيد حسن سعيد خدائي، العضو البارز في الحرس الثوري الايراني، قالت مصادر اسرائيلية إن هناك احتمالا كبيرا لرد إيراني على الاغتيال المنسوب لإسرائيل، وانه تم رفع حالة التأهب في السفارات والممثليات الاسرائيلية حول العالم.

صحيفة "يسرائيل هيوم":

البحرية الاسرائيلية تشتري سفينتي إنزال تحسبا لحرب مع حزب الله

كشفت مصادر عسكرية اسرائيلية، أن سلاح البحرية الاسرائيلي، اشترت من الولايات المتحدة، سفينتي إنزال، من المتوقع أن تصلا إلى اسرائيل في الأشهر المقبلة بفارق شهرين تقريبا. وأضافت المصادر أن البحرية الاسرائيلية أقامت جناحا جديدا في القاعدة البحرية في أشدود، لاستقبال السفينتين، اللتان ستستخدمان في حالة حرب مع حزب الله، في عمليات إنزال ومحور لوجستي للقوات المقاتلة، وستسمحان للجيش الإسرائيلي بنقل المقاتلين عن طريق البحر في حالة صعوبة الوصول إليهم بالمعدات والأغذية عن طريق البر.

وبحسب المصادر الاسرائيلية، سيكون بإمكان السفينتين مفاجأة العدو في عمق أراضيه، سواء عن طريق الهبوط بالمظلات أو بإنزال قوات صغيرة باستخدام وسائل موجودة لدى الجيش. كما ستسهم عمليات الإنزال الجديدة في توسيع الخيارات المتاحة للجيش.

معاني تصفية العضو البارز في الحرس الثوري - الحملة ضد إيران مفتوحة في كل الجبهات

بقلم المحلل العسكري يوآف ليمور

يبدو اغتيال ضابط كبير في الحرس الثوري في طهران، استمرارا لحرب الظل بين إسرائيل وإيران. ومن المحتمل أن تكون إيران في عجلة من أمرها لتوجيه أصابع الاتهام إلى الموساد، والانتقام.

تم تنفيذ عملية الاغتيال بأسلوب مألوف كما في الماضي: إطلاق النار من قبل أشخاص يركبون دراجات نارية، فروا من مكان الحادث، بنفس الطريقة، التي تم فيها قتل عدد من العلماء النوويين الايرانيين في العقد الماضي. وفي جميع الحالات السابقة، اتُهمت اسرائيل بارتكاب الاغتيالات. طبيعة هذه العمليات التي تشمل العناية القصوى بكل التفاصيل، وضمان إنقاذ القتلة، لمنع احتمال اكتشاف ارتباطهم بالشخص الذي أمر بالعملية. كما تتطلب مثل هذه العمليات قدرة استخباراتية استثنائية في البلد المستهدف، بما في ذلك المواصفات الشخصية، وطريقة التصرف، وأماكن الإقامة والعمل، إلى مشاركته في نشاط عدائي.

إذا افترضنا أن إسرائيل تقف وراء عملية الاغتيال بالفعل، فإن العملية مرت بسلسلة طويلة من الموافقات داخل الموساد والمؤسسة الدفاعية والمستوى السياسي. كما كان للتوقيت وزنه، فضلا عن أخذ الظروف السياسية في الاعتبار. أيضا، إذا كانت إسرائيل هي وراء العملية، فيمكن للمرء أن يستنتج أن اسرائيل لا تحصر الحملة ضد المساعي الإيرانية في إطار استراتيجية "الحرب بين حروب" في سورية فقط، بل تمتد إلى مناطق أخرى، كما انها إشارة واضحة لإيران، تقول لها بصورة مباشرة غنها ستدفع ثمنا باهظا، حتى على أراضيها، إذا استمرت في نشاطها.

مع ذلك، من المشكوك فيه أن الايرانيين سيغيرون طريقهم،.ومع ذلك، لا ينبغي التقليل من أهمية الرسائل من هذا النوع. فإلى جانب الضرر التشغيلي الفوري لنشاط فيلق القدس، حيث يستغرق تعيين ضابط بديل وقتا لدخول الوظيفة والوصول إلى الفعالية التشغيلية، تخلق التصفية ضغطا نفسيا فوريا على جميع كبار الحرس الثوري وفيلق القدس. وبالتالي، فإن مسارعة إيران، كما كان متوقعا، إلى الإعلان عن اعتقالها شبكة تجسس إسرائيلية، يحتمل أن يكون الهدف منه تقليل الضغط العام والداخلي. والأهم من ذلك، اتهامهم بأنهم يستوردون الحرب من سورية إلى ايران. وفي المحصلة، يمكن لعملية التصفية التي تعتبر سابقة على الأراضي الايرانية، أن تخلق معضلات لطهران فيما يتعلق بالثمن الذي تدفعه مقابل ذلك.

صحيفة "يسرائيل هيوم":

الروس ونحن: القيادة الإسرائيلية ومحاولة المناورة بين القوتين العظميين

الكاتب: آفي برئيلي

تستمر الحرب في أوكرانيا، وتتفاقم لدرجة الصراع بين القوى النووية في أوروبا الشرقية وحول بحر البلطيق وشماله. لكن الخوف الذي يدفع فنلندا والسويد لطلب قبولهما في الناتو، يكسر الحياد الذي تمسكت به السويد منذ أكثر من مائة عام ، خلال الحربين العالميتين، ويدفع فنلندا للتخلي عن حذرها الشديد أمام روسيا منذ المعارك بينهما خلال الحرب العالمية الثانية.

هذا التطور، في حد ذاته، يثبت أن السحب الداكنة المتزايدة في أوروبا تشكل تهديدا عالميا خطيرا. في ضوء حقيقة أن جزءا مهما من الصواريخ النووية الروسية، منصوب على غواصات تنطلق من موانئ بحر البلطيق، وفي قواعد في شبه جزيرة كولا في روسيا، شرق فنلندا. وإذا كان رد فعل روسيا كما فعلت مع انضمام أوكرانيا التدريجي إلى مجال النفوذ الغربي منذ عام 2014، فمن الصعب التنبؤ كيف سيكون رد فعلها على تحالف عسكري مفتوح ومُلزم بين فنلندا والسويد والولايات المتحدة من خلال الناتو. فالحرب العالمية الأولى بدأت بسبب تشابك مثل هذه التحالفات العسكرية، وكان من أهم العوامل المحفزة للحربين العالميتين، مصير الأقليات القومية، مثل الأقليات الروسية في البلدان المحيطة بروسيا الآن.

كل هذا يهدد إسرائيل، ليس فقط لأن سلامنا من سلام العالم، ولكن لأننا، مثل فنلندا، نجاور جيشا روسيا، بالقرب من حدودنا الشمالية، له مصلحة في بقاء نظام الأسد المعادي لنا، وحليف إيران. وبالنسبة للروس، فإن هيمنتهم في سورية هي مصلحة حيوية، سواء بسبب ميناء طرطوس أو بسبب قرب سورية من بطنهم الرخوة في القوقاز. وروسيا هي أيضا حليف لعدونا إيران من نواح كثيرة .

في ظل هذه الخلفية، يمكن النظر إلى أهمية انجاز نتنياهو في حينه، بإقامة علاقات مستقرة ومفيدة مع روسيا، واستخدام قوة إسرائيل لهذا الغرض. لكن، إذا أصبح الصراع بين أمريكا وروسيا مباشرا اكثر، قد تجد إسرائيل نفسها في صراع مع روسيا على حدودنا الشمالية، حيث سيكون مكاننا إلى جانب أمريكا. الجالية اليهودية، في أمريكا، هي أكبر جالية يهودية في الشتات، وهي مهمة جدا بالنسبة لنا، على الرغم من أن الجالية اليهودية في روسيا مهمة أيضا بالنسبة لنا. فهناك روابط قيمية سياسية عميقة وقوية بين إسرائيل والولايات المتحدة، وهناك تحالف استراتيجي كبير بينهما، استمر حتى في أيام الإدارة المعادية لإسرائيل، أي إدارة أوباما، وليس لدينا رغبة أو قدرة حقيقية للاختيار بين الجانبين.

كنا في هذا الوضع خلال تاريخنا السياسي، في الحرب العالمية الثانية، ثم في الحرب الباردة. وحتى لو أردنا، ما كان بإمكاننا ان نكون غير معروفين بين التكتلات. ولكن بما أن قدرتنا على المناورة تتضاءل، فمن الأهمية بمكان عدم سماع تصريحات تافهة معادية لروسيا مثل تصريحات وزير خارجيتنا غير الكفؤ، يائير لبيد، الذي قد يكون رئيس وزراء إسرائيل الانتقالي في الأشهر المقبلة. نحن بحاجة إلى حكمة سياسية استراتيجية أكثر بكثير مما أظهرته القيادة الحالية في مواجهة بلورة اتفاق مع إيران.

هناك سبب للخوف من تورط الحكومة الحالية غير الضروري مع روسيا. فبعد أن خلقت انطباعا بأنها لن تفاجئ الأمريكيين بنشاطات ضد إيران، عرضت الحكومة صورة اسرائيل على شكل دولة تابعة، وليس دولة مستقلة تؤخذ رغباتها في الاعتبار، وزادت بذلك مستوى الخطر من جانب روسيا.

المركز اليروشالمي للدراسات:

مسؤول عسكري اسرائيلي سابق: تصفية خدائي في قلب طهران ضربة للنظام الايراني

قال العميد احتياط، يوسي كوبرفاسر، الرئيس السابق لقسم الأبحاث في الجيش الاسرائيلي، والباحث الأول في مركز القدس للشؤون العامة والدولة، إن اغتيال العقيد حسن خدائي، المسؤول الكبير في فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الايراني، يشكل ضربة للنظام في إيران، وصفعة أخرى لهيبة النظام الاسلامي المتطرف، كشف عدم قدرته على حماية مواطنيه. كما تظهر عملية الاغتيال قصر يد النظام، وانفصاله عن جزء كبير من الجمهور الإيراني.

وأضاف كوبرفاسر، أن إسرائيل تركز في هذه المرحلة على لجم مساعي إيران لترسيخ نفسها في سورية، وتسليح حزب الله بأسلحة متطورة، وبالتالي فإن الهجمات المتكررة في سورية ضد شحنات الأسلحة الإيرانية، تؤكد ذلك.

ترجمة: غسان محمد

المصدر: موقع إضاءات الإخباري