قال المغرد مجتهد، إن أحد المكاتب الكبيرة للترويج للتطبيع يتم توجيهه من قبل المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، وبأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وأوضح مجتهد في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، أن المكتب يوظف 12 شخصا من جنسيات عربية، وميزانيته الأساسية 4 ملايين دولار سنويا، يضاف لها النثريات، وتديرها شخصية عراقية.
وكات وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال إن المملكة وإسرائيل ستجنيان فوائد هائلة من وراء التطبيع، وكذلك المنطقة كلها.
وأوضح ابن فرحان، خلال جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أننا لن نستطيع جني هذه الفوائد ما لم تحل القضية الفلسطينية.
وأضاف: "لطالما نظرنا إلى قضية التطبيع على أنها نتيجة نهائية، لكنها نتيجة نهائية لمسار، المملكة أطلقت مبادرة سلام عربية في العام 2001، وقبل ذلك مبادرة السلام الأولى، وجميعها يفضي إلى تطبيع كامل مع إسرائيل".
وبشأن الأحاديث عن توجه للتطبيع قال ابن فرحان: "لم يتغير أي شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع، التطبيع ليس النتيجة النهائية، لكنه النتيجة النهائية لمسار".
وأضاف: "السعودية هي من أطلقت مباردة السلام العربية في القمة العربية ببيروت عام 2002، وستفضي لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة".