تفاصيل جديدة عن منفذي عملية العاد...وهذه كانت وصيتهما
فلسطين
تفاصيل جديدة عن منفذي عملية العاد...وهذه كانت وصيتهما
9 حزيران 2022 , 14:12 م

ظهرت المزيد من التفاصيل حول فرسان عملية "إلعاد" البطولية، الأسيران صبحي صبيحات (20 عاما) وأسعد الرفاعي (19 عاما)، اللذين نجحا في قتل ثلاثة مستوطنين وجرح خمسة آخرين، في المستوطنة الواقعة شرق مدينة "تل أبيب" المحتلة.


وأمام شجاعتهما التي برهنتها العملية البطولية، تصدّق صبحي وأسعد بأموالهما قبل الخروج لتنفيذ العملية، واستأجرا غرفة في أحد فنادق رام الله، وفق ما توصلت إليه تحقيقات الاحتلال.


وسبق أن كشف أحد أقرباء الأسير صبحي صبيحات أن المنفذين غادرا منزلهما الكائن في قرية رمانة قبل تنفيذهما العملية بيوم، وأخبرا عائلتيهما أنهما ذاهبان للعمل في رام الله.


وبحسب التقديرات، فإن قرار صبيحات والرفاعي في التوجه إلى رام الله، نابع من إغلاق الاحتلال الإسرائيلي فتحات جدار الفصل العنصري بين الضفة الغربية والداخل المحتل، في منطقة جنين بشكل محكم، ما دفعهما إلى الدخول من إحدى الفتحات القريبة من رام الله.


وأعد المنفذان وصية تتضمن سداد ديونهما، والتبرع للفقراء، ونجحا في اجتياز الجدار الفاصل والوصول إلى مكان العملية بسيارة أحد المستوطنين، وقاما بقتله قبل الانطلاق في تنفيذ العملية البطولية.


وقرر أسعد الرفاعي تنفيذ العملية انتقاما لاستشهاد أحد رفاقه في أغسطس 2021، وعرض الفكرة على صديقه صبحي صبيحات الذي وافق على التعاون معه في التخطيط والتنفيذ في أبريل 2022، كرد على انتهاكات المستوطنين والاحتلال في المسجد الأقصى.


وحاول الشابان الحصول على سلاح من نوع "كارلو"، ولكنهما لم يتمكنا من ذلك، فاكتفيا باستخدام السلاح الأبيض في عمليتهما.


وظهرت التفاصيل الجديدة خلال تقديم الاحتلال لائحة اتهام ضد صبيحات والرفاعي، شملت اتهامهما بقتل ثلاثة مستوطنين ومحاولة قتل خمسة آخرين، وذلك بعد انتهاء التحقيقات التي أشرف عليها ضابط من الشاباك والوحدة المختارة في شرطة الاحتلال.


يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت صبيحات والرفاعي بعد 4 أيام من المطاردة، في منطقة قريبة من مكان تنفيذ العملية.

المصدر: موقع اضاءات الإخباري