الكيان الصهيوني يصعد..هدد بقصف القصر الجمهوري في دمشق اذا استمر الوجود الإيراني
أخبار وتقارير
الكيان الصهيوني يصعد..هدد بقصف القصر الجمهوري في دمشق اذا استمر الوجود الإيراني
15 حزيران 2022 , 11:01 ص

المنطقة على صفيح ساخن وسط التصعيد الإسرائيلي ضد سوريا والذي كان آخره قصف مطار دمشق وتعطيل المهابط، ولكن الرسائل الإسرائيلية لم تقف هنا فبعض المسؤولين ممن احتفلوا وهللوا لهذا الاعتداء أخذوا يرسمون خططا وأهدافا أخرى ستكون ضمن بنك اهداف كيانه الغاصب وفيما تحاول تل أبيب الضغط على طهران في ملفها النووي وتأحيج المجتمع الدولي ضدها تواصل اعتداءاتها على سوريا بزعم ضرب مواقع وتحركات إيرانية .

وفيما تحتدم المواجهة بين إسرائيل وإيران في سوريا. قالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا الروسية" ان سلطات الدولة اليهودية حذرت الرئيس السوري بشار الأسد من استعدادها لضرب قصره إذا استمرت دمشق في توسيع علاقاتها مع القيادة الإيرانية.

وهذا ما دفع المسؤولين الإيرانيين إلى لوم روسيا. ففيما تسعى طهران لإنهاء مثل هذه الضربات الجوية، يسعى الإسرائيليون لتقليص النفوذ العسكري الإيراني. وهكذا، أصبحت مطالب شركاء موسكو مشكلة بالنسبة لها.


وقد قال رئيس الاستخبارات السابق في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، تامر هايمان، في مقال أعده لمعهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب (INSS)، إن الضغط العملياتي متعدد الأطراف في المنطقة قد يجبر طهران على استخدام القوة النارية ضد الإسرائيليين على الأراضي السورية. وأضاف اللواء السابق: "لهذا السبب يجب وقف الرحلات الجوية من إيران إلى سوريا"، محللا تداعيات القصف الأخير على مطار دمشق، وقال: "لن يتنازل الإيرانيون عن حزب الله، لكنهم قد يتخلون عن سوريا".


ومع ذلك، فإن لكل سيناريو قوة ثمنا. فقد تكون النتيجة غير المباشرة للتصعيد الإيراني الإسرائيلي سلسلة من الضربات على منشآت عسكرية أمريكية في المنطقة، ينفذها عادة عناصر من قوات شيعية غير نظامية مرتبطون بإيران.


واشتكت مصادر في الإدارة الرئاسية الأمريكية لـ شبكة إن بي سي، الأسبوع الماضي، من أن عدد مثل هذه الهجمات في العراق وسوريا زاد بشكل كارثي في ​​الأشهر الأخيرة. فمنذ أكتوبر، تعرضت المواقع التي تنتشر فيها الوحدة الأمريكية في هاتين الدولتين لنحو 30 قذيفة. وأيا منها لم يلق ردا مباشرا من البنتاغون، لأن مناقشة خيارات الرد في البيت الأبيض تصل إلى طريق مسدود بسبب عدم الرغبة في الدخول في صراع مباشر مع طهران. وهذا يزيد من جاذبية هذا الخيار عند أولئك الذين يريدون الانتقام من ضربات إسرائيل

المصدر: موقع اضاءات الإخباري