في مقالي السابق والمعنون بحقيقة المسار البديل لم اتطرق الى فترة وجود متزعم المسار خالد بركات في امريكا , واعود اليكم في مقالي هذا لنكمل الحديث ,
كان خالد في امريكا متزوجا من السيدة ر.. والتى انجبت له ابنته التى اسماها يافا تقليدا للرفيقة خ . ج , وكانت علاقة خالد بزوجته متقلبة الى ان اشتد الخلاف بينهما , فكانت هي تقيم في كندا وهو في امريكا , وبالرغم من الخلاف الا انها كانت تتكفل بمصاريفه في امريكا , وفي تلك الفترة كان على علاقة مع زوجته الحالية شارلوت كيتس والتى كانت تعمل في تحالف العودة , والرفاق في تحالف العودة يعرفونها جيدا , ولا زالوا يتذكرون كيف انها حاولت شق المؤسسة ( تحالف العودة ) الا ان الرفاق تنبهوا لها وقاموا بتقليم اظافرها , بعد فترة تم انفصال خالد بركات عن زوجته ام يافا وارتبط بزوجته الحالية شارلوت , وبعد فترة تم ابعاد خالد بركات ومنعه من دخول امريكا فانتقل الى كندا ولحقت به لاحقا زوجته شارلوت , وفي تلك الفترة عمل مع شارلوت على تاسيس شبكة صامدون بعد فشلهم في شق تحالف العودة , وقصة النصب التى قام بها خالد بركات للجان العودة واستيلائه على اكثر من 6 الاف دولار ثمن مواد اعلانية كانت بحوزته معروفة للجميع , بعض المعلومات تقول بان الرفيقة خ . ج قدمت لخالد بركات وزوجته الدعم في تشكيل شبكة صامدون بعد ان اوهامها بان الشبكة ستكون مقربة من الجبه الشعبية .
بعد تشكيل صامدون . استغل خالد بركات ذلك في الضغط على الرفاق في الساحة الامريكية مما ادى الى غضب الرفاق ومع قيام بعض الانتهزيون بالاصطفاف الى جانب خالد فرط التنظيم في الساحة الامريكية , والمعلومات اليوم تقول بان هؤلاء الانتهازيون عادوا بعد المؤتمر الثامن واستلموا الساحة الامريكية , الا ان الرفاق رافضين لهم خصوصا وان عودتهم لم تقترن باي عملية نقدية , بشكل عام ليس لخالد بركات او لمساره اليوم اي تاثير او تواجد في الساحة الامريكة الا عن طريق حركة الشباب الفلسطيني المحدودة التاثير على الرغم من انها مدعومة وممولة من الوطني جدا جدا محمد دحلان..ما قدمته في مقالتى هذه والمقالة السابقة هو محاولة متواضعة للاضائة على حقيقة متزعم المسار البديل خالد بركات ومساره المزعوم والذي يزعم بانه بديل ثوري ومقاوم جدا جدا