فليفهم كل ذي بصيرة ما يلي:
١-يقول كسنجر في كتابه الأخير (النظام العالمي)، باختصار :
عندما جاء الرسول بالدعوة الإسلامية كانت هناك إمبراطوريتان عظيمتان تهيمنان في المنطقة هما: البيزنطية والساسانية، وخلال فترة وجيزة استطاع الإسلام الانتصار والانتشار .
ويتابع قائلاً:
فلو أخضعنا هذا الحدث لكل أشكال التحليل الإستراتيجي، فلن نجد أي تعليل له سوى منظور واحد يكمن في الروح الايمانية التي بثها الرسول ، وبالتالي، إذا أردتم الانتصار عليهم في المنطقة العربية الإسلامية،فليس أمامكم إلّا قتل هذه الروح عبر الاقتصاد والتشويه .
٢-يقول المفكر الأمريكي من أصل ياباني، فوكوياما صاحب كتاب:"نهاية التاريخ":
الانتصار العسكري على المسلمين الشيعة محال ، فاقتدارهم يحلِّق بجناحين: تاريخي عبر الحسين، ومستقبلي عبر المهدي، ولا مجال لاستيعابهم سوى بالقهر الاقتصادي والتشويه والصراع الطائفي.
٣-في الداخل اللبناني صهاينة أشد صهيونية من مغتصبي فلسطين المحتلة.
أو لم يقل بايدن: ليس بالضرورة أن تكون يهودياً حتى تكون صهيونيا .
كاريش وما بعد كاريش، وما بعد مابعد كاريش.
أزفُّها يا سيدنا .