تعقيب على مقابلة البطرك الراعي مع محطة المر الممولة سعودياً,,
أخبار وتقارير
تعقيب على مقابلة البطرك الراعي مع محطة المر الممولة سعودياً,,
رئيس التحرير
1 أيلول 2020 , 03:51 ص
بوقت كان الاجدر فيه ان يهتم يشؤون رعيته الممتدة عبر المشرق, نصب البطرك الراعي نفسه وكيلاً عن كل اللبنانيين بينما مثل لسان حاله  حال ومشيئة المستعمرين وبني صهيون, ففي مقابلته مع تلفزيون المر الـmtv جد

بوقت كان الاجدر فيه ان يهتم يشؤون رعيته الممتدة عبر المشرق, نصب البطرك الراعي نفسه وكيلاً عن كل اللبنانيين بينما مثل لسان حاله  حال ومشيئة المستعمرين وبني صهيون, ففي مقابلته مع تلفزيون المر الـmtv جدد البطرك الراعي دعوته لفصل الدين عن الدولة بوقت يعتبر فيه نفسه وصياً سياسياً على الدولة بأجمعها بمختلف لونها السياسي والطائفي, حدد شكلها ومهامها وغايتها ووظيفتها, وطالب بالحياد للبنان بوقت هو ينحاز فيه لكل القوى التي تضمر الشر للبنان, البطرك الراعي طالب بنزع سلاح المقاومة, رمز شرف وعزة لبنان وكرامته بوقت لم يتحدث فيه عن الاعتداءات والجرائم التي مارسها ويمارسها العدو الصهيوني بحق لبنان واللبنانيين,

لم يترك البطرك الراعي باباً من ابواب السياسة الآ وقد طرقه, يطالب بالحياد وهو منحاز للقوات اللبنانية بالرغم من تاريخها الأسود المرتبط بالعمالة والخيانة والقتل بحق الأبرياء اللبنانيين وبوقت هو لم ينحاز لمظلومية الموارنه والمسيحيين في سوريا وعموم المشرق وخصوصاً في العراق وفلسطين.

تحدث الراعي عن لبنان المتخيل بوقت يزعم مطالبته بمدنية الدولة يطالب بالمحاصصة, بينما مدنية الدولة تقوم على مبدأ المواطنة بل أقحم المثالثة والمناصفة في لنظام المنشود, بينما كان المقروض الحديث عن دولة المواطنة والعدالة الإجتماعية والكفاءات لا المحاصصات النتنة, 

وعن تحقيقات إنفجار أو تفجير مرفأ بيروت، قال "من أجل ضخامة الكارثة الكبيرة التي حصلت في انفجار المرفأ، يجب أن يحصل تحقيق دولي يساعد القضاء المحلي" وكأن لبنان لا يمتلك من الكفاءات ما يكفيه, بوقت توقعنا فيه ان يطالب بتطوير وحسن اختيار القضاة واستقلاليتهم بدلاً من طلب المساعدة الدولية بالتحقيق, المعلوم للقاصي والداني كيف يتم اختيار قضاة التحقيق الدوليين فاختيارهم  يتم وفق اعتبارات سياسية وهم يحققون حسب الطلب ووفقاً لرغبات سياسية لا مهنية قضائية وهم بالأغلب من أفسد القضاة الفاسدين والمرتشين ولنا في التحقيق في مقتل رفيق الحريري خير مثال على فساد قضاة التحقيق الدولي .

وعن دوره في دعم ما اسماهم ب:الثوار" وهم بمعظمهم من أعضاء منظمات "المجتمع المدني" الممولة من الموساد والسي آي آيه,قال الراعي، "أنا داعم للثورة لأنني أرى فيها بارقة أمل، ويجب أن نعمل معها لتكون ثورة حضارية لا فوضى ونحن نجري لقاءات مع مجموعات الثورة، ويهمنا أن لا تفلت الثورة وتصبح غوغائية، وهذا ما نعمل عليه، وقد تسلّل الى صفوفها من قام بالتكسير والتحطيم، ويجب ان نحميها لتكون على المستوى الذي نأمله".

طالب الراعي بانتخابات نيابية في أسرع وقت ممكن" ظاناً ان حفلة التحريض التي تشنها محطة المر ستؤتي أكلها وان المزاج قد يأتي ببعض نواب اضافيين للقوات على حساب التيار الوطني .
 

وأوضاف البطررك الراعي "كنت أنتظر جواباً من "حزب الله" وتوضيحاً بدلاً من اتهامي بالعمالة، فبالتخوين لا جواب، وكنت أتمنى أن يحصل لقاء مع "حزب الله" للحديث حول مختلف القضايا، وهذا ما بلّغته للسفير الايراني عندما قام بزيارتي"، كاشفا أنّ "العلاقة مقطوعة مع "حزب الله" منذ يوم زيارتي الى القدس لاستقبال البابا".
 

وختم البطريرك الراعي مقابلته مع الـmtv بالكشف عمّا سيقوله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائهما: "سأعبّر له عن شكرنا وتقديرنا للزيارتين الأخيرتين له، وسنتحدث بالهموم المشتركة وبأننا لا نستطيع الاستمرار بالوضع كما هو، وسأثير معه موضوع الحياد وما نسمعه أخيراً عن المثالثة".

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري