"حين لا تشير الأشياء إلى مسمياتها، حينها يكون الإنحطاط" كونفوشيوس
المثقف المشتبك عادل سماره لديه رصيد كبير جداً أخلاقياً و علمياً و أدبياً و إنسانياً و وطنياً .. و لذلك هو لا يحتاج مني أو من غيري شهادة بذلك بل أقول و أعترف بأن كل الشرفاء و الوطنيين بحاجة أن يكونوا على وعي و إدراك ثم الإعتراف بذلك من أجل انفسهم اولاُ و بدرجة أساسية لأن النظرة و التقييم لأيقونتنا الوطنية تلك هي إنعكاس لمرآة ذاتنا و حقيقتنا.
الدكتور عادل سماره يمثل و بشكل حقيقي و دون تزييف تلك الصورة العظيمة و الجميلة و البطولية في حياتنا المليئة بالآلام و الفواجع الوطنية و لذلك من الطبيعي أن تبهرنا شجاعة د. عادل سماره و بطولاته و ثقافته و أنه يرفض أن يكون سلعة بيد الأعداء.
إذا كانت السعودية و قطر قد قامتا بشراء كيس قمامة إسمه رياض حجاب بخمسين مليون دولار و إذا كان الشاعر أدونيس ذهب ذليلاً لاهثاُ إلى إزمير العثمانية و إلى مخترعي ثقافة الخازوق و الإجرام لإستلام "جائزة أدبية" و نسي فوراً أن تركيا تحتل أجزاءاً من وطنه سورية!.
حين نشاهد هكذا امثلة يزداد إعجابنا بذاتنا و ثقتنا بأنفسنا لأننا نحترم و نقدر د. عادل سماره لأنه مقاوم للضعف و الإنحطاط.
تكاثف و تسارع حملات الهجوم و الكذب و التلفيق و التشويه الرخيص ضد د. سماره يدل على أن جماعة الأنجزة و الطابور السادس يعيشون و يشعرون ببداية إنحسارهم و تراجعهم و حتى خوزقتهم و أنهم أمام طريق غير واضح و يستشعرون الفشل و الخزي و الفضيحة.
كم سنكون سعداء لو كانت هناك تقييمات علمية و موضوعية و حتى نقد بناء لمسيرة د. سمارة لأنه حينها سنكبر و نتطور جميعاً.
أخطأت الأخبار اللبنانية حين نشرت للبعض التافه و التابع لفتى الموساد عزمي بشارة.
ختاماً نقول ان كل الشرفاء و خصوصاً المثقفين و الإعلاميين منهم معنيين بالدفاع عن الجوانب المشرقة و النزيهة و الناصعة في حياتنا و التي يمثل أحد أبرز تجلياتها مثقفنا المشتبك عادل سماره