تفاصيل جديدة في قضية اختطاف ابن أحلام العجارمة هذا ما قاله زوجها
أخبار وتقارير
تفاصيل جديدة في قضية اختطاف ابن أحلام العجارمة هذا ما قاله زوجها
25 تموز 2022 , 11:36 ص

 فجر وليد سقالاكي زوج الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة قنبلة من العيار الثقيل، مفندا رواية زوجته حول ما كشفته عن اختطاف ابنها “الوليد” من قبل عصابة للاتجار في البشر في إدلب السورية.


وقال “سقالاكي” في مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مخاطبا الإعلامية الأردنية، إنه مبهور بـ“فيلم“ الاختطاف، طالبا منها إعطاءه رقم المخرج الذي استطاع تأليف وتمثيل قصة الاختطاف المزعومة، على حد وصفه.


وأوضح، أن ابنه لم يخطف أبدا، مشيرا إلى أنه هو من أخذه بقرار من المحكمة التركية، مضيفا أنه على خلاف مع زوجته منذ 10 أشهر، ولغاية الآن هي على ذمته ولم يحدث طلاق بينهما.


وتابع، أن هناك خلافا ومحكمة ودعاوى، ولكن دون طلاق حتى الآن، مستغربا من تصرف زوجته وخروجها على السوشيال ميديا، مضيفا، أنه لا يستطيع رؤية ابنه حاليا سوى مرة في الشهر، واليوم الخامس من كل شهر، وبوجود رجال الشرطة.


وقال إنه بقرار من المحكمة استلم ابنه من أحلام، وقد استلمه وأدخله سيارته، ومن ثم قام بإعطائه لصديق له أوصله للحدود، وقد دخل الطفل الحدود بطريقة شرعية، وكان أمانة عند جماعة يعرفها لغاية ترتيب أوراقه الثبوتية ليعود ويأخذه من تلك الجماعة.

 

وأضاف موجها حديثه لطفله ”حبيبي الوليد رح تكبر وانت تحمل معك ذكريات مؤلمة عن عملية خطف وهمية ادعتها السيدة الفاضلة أحلام أمك، دون ذكر القصة الحقيقية وهذا كله لتلميع صورتها وإبراز اسمها من جديد“.



وتابع سقالاكي أن زوجته تمر بظروف صعبة للغاية، متهما إياها بمحاولة منعه من رؤية ابنه الوليد، مشيرا إلى أن الوليد هو ابنه كما هو ابنها، وعندما يكون مع والده وبضيافة أهل الكرم في إدلب لا يكون مخطوفا.


وكشف عن نيته بأنه كان ينوي وضع ابنه في إدلب بينما يستطيع اللحاق به ومن ثم البقاء معه وسط أهله في لبنان لمدة أشهر ريثما يتم حل الخلاف بينه وبين زوجته، ومن ثم يقوم بإعادة الوليد لأمه، مشيرا إلى أنه لم يكن ينوي أن يحرمها من ابنها.


وبين أن ولده بقي 10 أيام في إدلب وكان على تواصل دائم عبر الفيديو مع الجماعة التي كان يأتمنها عليه وكان يتحدث مع ابنه يوميا للاطمئنان عليه، كما بحوزته مقاطع فيديو للوليد وهو في إدلب تصف الأجواء التي كان يعيشها هناك وكيف كان يلقى حسن الرعاية والاهتمام.


وقال إنه هو من اتخذ قرارا بتسليم الوليد لوالدته، لأن الجماعة التي كانت تعتني به في إدلب تعرضت للضغط، مستنكرا ما قامت به زوجته من تصريحات وتقديم الشكر لعدة جهات على جهودها لتخليص ابنها من قصة اختطاف مزور.


وأكد أنه لا يخاف من أي إجراء قانوني، وأنه سيعود إلى تركيا وليس مطلوبا.


ووجه كلامه معاتبا زوجته، بسبب خروجها على السوشيال ميديا ونشر القصة بهذا الشكل، مشيرا إلى أن ابنه الوليد من حقه فهو من تعب في تربيته والاهتمام به، متهما زوجته بعدم اهتمامها بابنها كما كان يفعل.


وختم كلامه بأنه لو أخذ حضانة الوليد لما حدث كل ذلك، مجددا طلبه من زوجته بأن تعطيه حق الحضانة، ووجه اعتذاره للشعب السوري وخاصة إدلب، بسبب ما حدث من تشويه بعد قصة الاختطاف الملفقة، على حد قوله.


وكانت الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة، كشفت، الجمعة، عن تفاصيل مؤثرة لتسلسل أحداث ما وصفته بـ“الخطف“ التي تعرض لها ابنها ”الوليد“ في تركيا لمدة 20 يومًا، وتهريبه إلى مدينة إدلب السورية، عن طريق ”عصابة لتهريب البشر“.


ونشرت ”العجارمة“ مقطع فيديو عبر حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الجمعة، يوثق لحظة لقائها بطفلها بعد عودته سالمًا، كما أرفقت الفيديو بشرح لما حدث معها ومع طفلها خلال الفترة الماضية، منذ 5 تموز/ يوليو الحالي.

وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت. pic.twitter.com/dIqjKqbR9R


وفي وقت لاحق قالت الإعلامية الأردنية المقيمة في تركيا إن جنسية خاطفي طفلها الذين قاموا باختطافه وتهريبه إلى سوريا قبل 3 أسابيع كانوا من الجنسيتين اللبنانية والسورية، نافية أن يكونوا أتراكًا.


ولمن يحاول الاصطياد في الماء العكر أقول: أعيش في تركيا منذ سنوات ولم يسبق أن شعرت بغياب الأمن، لا بل إن الاستجابة السريعة والاحترافية من السلطات التركية بعد إبلاغها بعملية الاختطاف تعزز ثقة أي مقيم في تركيا بالوضع الأمني.????



ما روته أحلام العجارمة أثار موجة غضب واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب توضيح زوجها حقيقة ما حدث، مستنكرين قيامها بتوريط أهالي إدلب السورية في القصة التي لا علاقة لهم بها.


وفي هذا السياق، قال ياسر أبو هلالة مدير قناة “الجزيرة” السابق: “ما فعلته أحلام العجارمة إساءةً كبيرة لكل أردني قبل أن يكون إساءة للسوريين. القصة خلافها مع زوجها اللبناني الذي أراد نقل ابنه إلى لبنان تهريبا من سورية، لأن القانون التركي منصف للمرأة، السوريون لديهم من المصائب ما يغنيهم عن اختطاف طفل المذيعة!”.



في حين علق ناشط على ما حدث: “بتركيا من دون طبل عمنرقص.. أمسيات عنصري ركل الحجة الختيارة لأنو المعارضة التركية بتروج إنو السوريين بيخطفوا أطفال.. فرواية أحلام العجارمة الكاذبة بتدعم رواية المعارضة التركية الكاذبة.. أضف لذلك رواية “إدلب” اللي بيدعمها النظام”.







.




المصدر: موقع اضاءات الإخباري