رسالة سرية من نتنياهو إلى نصر الله،
أخبار وتقارير
رسالة سرية من نتنياهو إلى نصر الله،
12 آب 2022 , 19:10 م

ننشر هذه الرسالة بناءً على طللب عدد من القراء, لم نتحقق منها من اعلام المقاومة يينما نشرتها مواقع عدة .

رسالة سرّيّة إلى نصرالله:

הודעה סודית נתניהו

إلى من صمد في وجهنا أكثر من 30 عاما ، وفي أزمنة وأماكن عديدة خرج منتصرا.... أريد ان أقول لك التالي:

ليس لِأعترف لك بقوتك، ولكن لأخبرَك عن قوتنا:

نحن الذين حرقنا قلب إبراهيم، عندما طردنا إسماعيل من أجل أن نبعده عن أرض كنعان... كما نزعنا بصر وقلب يعقوب، حين رمينا يوسف بالبئر، لنسود سلالته وتبقى لنا أرض الميعاد...

حتى يسوع ابن الله الذي قال:أنا ملك اليهود، صلبناه وقتلناه، كي تبقى أرض كنعان لنا...

من أنت لتقف بوجهنا؟!

حاربنا محمداً ، ومع أتباعِنا حُكْنا المؤامرات ضد عليٍّ حتى قتلناه، ووضعنا السُّمَّ لابنه البكر الحسن، ونحرنا ولده الحسين...

لأنكم ورثة إسماعيل، خوفا من أن تطالبوا يومامابأرض كنعان.

هل تعتقدبأنناسوف نسمح لك أن تستعيد فلسطين أرض كنعان؟!

أنت مخطئ يا نصرالله... انظر إلى الكنيسة التي رفضت أن تُدكمل الحرب عنا، لنسترد أرض كنعان من بين أيديكم، بسبب تعاليم مسيحهم وإنجيلهم (التسامح والغفران...)،انظر أين أصبحت، بعد أن كانت تحكم العالم كله، وهي الآمر الناهي من دوننا ، إنها اليوم في أطراف إيطاليا، وحتى إيطاليا هذه حولناها إلى بلد الجنس والأفلام الإباحية، لنسقط قدسية المكان...

ليس هذا فحسب،بل طردنا المسيحيين أنفسهم من مهد ولادة المسيح ، بأرض كنعان، وحولناهم إلى مجرد حجاج نستثمر إيمانهم.

هل أنت أكبر من الكنيسة؟ ولِمَ الكنيسة؟...

هل أنت أكبر من الخلافة الإسلامية التي أقيمت وفق ديانتكم ووحدة إلهكم وكتابكم ونبيكم ولغتكم؟!

لقد اقتلعناها من الوجود ، ومسحناها من الذاكرة ، وسلخناها من أعماق الروح ، وقسمناكم مذاهب وطوائف وشيعاً وشعوباً متخلفة ومختلفة على النصوص ثم متخاصمة على الدين ، وجعلناكم تقتلون بعضكم بعضاً بفضل سمومنا، وسوف تبقون كذلك، إلى أن نبيدكم، عقاباً لكم، لأنكم يوما ما حكمتم أرض كنعان .

لا أُخفيكَ سِرّاً، فنحن الصهيونية، (ملاحظة، حتى أنّنا استطعنا أن نُقنع بعضكم بأنّ هناك فرقاً بين اليهودية والصهيونية )....

نستغرب صمودك! ونبحث عن سر قوتك وأسباب إصرارك على قتالنا واستعادة أرض كنعان؟!

التي أقول لك: إنها أرض الميعاد، وهي لنا، لقد غيرنا العالم كله لأجلها، قلبنا الدنيا،جعلنا عاليهاسافلها، فتّتنا أوروبا وأسقطنا امبراطورياتها، حتى إنجلترا العظمى التي خدمتنا بإخلاص، قلّصنا مِساحَتها، من مملكة لا تغيب عنها الشمس، الى مجرد جزيرة لا تشرق عليها شمس...

وأمريكا اليوم سوف تكون مثلهم غدا، جميعهم مجرد أدوات نستهلكها فقط من أجل أرض كنعان .

هل تعلم لماذا أخبرك كل هذه الأمور يا نصرالله؟.

فقط لتدرك قوة بأسنا، وسعة حيلتنا والدهاء المكنونَ بمَكرِنا، وقدرتنا على فن الإقناع والخداع.

وحتى إن وصلت رسالتي هذه إلى العالم كله،فلن تجدَ من يصدِّق حرفاً منها...

فها أنت تخاطب كل الشعوب العربية والإسلامية، بآيات القرآن وأحاديث محمد، وتخبرهم بأننا سوف نقتلهم ونسبي نساءَهم ونغتصب أراضيهم، ومع أننا نفعل ذلك يومياً، وأمام أعينهم، فهم يصدقوننا، ولا يصدقونك.

ماذا تريد أن أخبرك بعد ، حسنا ان ما نفعله هو امر بسيط جدا، هو أمر شبيه بقصة وجود إبليس.

نحن خلقنا داعش التي تقتل ذبحاً وتحرق الناس وهم أحياء، علما بأنه لا يوجد قانون أو دين،ولاحتى فكر يسمح بمثل هكذا معتقدات، بل لو قتل مواطنٌ مواطناً آخَرَ فانه يُعدم ، ومع ذلك تجد الألوف من العرب وغيرهم ،يتبعون داعش فقط لأننا زرعنا فيهم الكره ضدكم والحقد عليكم .

أما الحكام العرب، فانظر إليهم كيف يعيشون، وكيف تعيش شعوبهم وتحيا: الحكام في قِمّةِ الثراءِ والبذخ، والشعوب في أسفل الحياة، يموتون بسبب البؤس والحرمان والفقر والجوع.

ليس هذا فحسب بل يُنَكَّلُ بهم، ويُمارَس عليهم كل أنواع الظلم والِاضطهاد ، ومع ذلك تجدهم يعبدون حكامهم.

لقد أعميناهم يا نصرالله ، خدّرْناهم ، مسحنا عقولهم وغلّفنا قلوبهم، حولناهم الى (الغوييم ): بهائم مثل ما ذكر في توراتنا، جعلناهم وحوشاً لا تُبْصِرُ ولا تسمع، بل تفعل ما دُرِّبَتْ عليه.

لن أطيل عليك يا نصرالله نحن أعددْنا للمعركة، فالأمور تسير كما خطّطنا لها حرفيا، والعالم اليوم كلّه معنا ضدكم،وأنت ومن معك لستم سوى ثلةٍ قليلة وللحقيقة،فإنّ وجودكم وعددكم يذكرنا بقصة إمامكم الحسين، وعدد من كان معه حقاً؛ أُنظر إلى نفسك ومن معك، أنكم تمرون بنفس التجربة والظروف، عقوبات مالية تفرض عليكم ، حصار اقتصادي لِإضعافكم وإفقاركم ، حرمان مناطقكم من أقلّ مقومات الحياة، فلا كهرباء ولا ماء.

وللتاريخ، كما أذكر أنّ إمامكم الحسين قطعت عنه المياه، ولا بحبوحة في مساحة الحياة....

حتى المؤمنون بك نحن نستهدفهم ونسقطهم الواحد تلو الأخر ، أما من هم حولكم فانظر إليهم كيف يردون جميل عظيم تضحياتكم .

حسن نصرالله، عندما نفكر ماذا فعلنا بالعالم كله، وكيف هزمناه من مشرقه إلى مغربه، وأخضعناه لسيطرتنا، وجعلناه تابعاً لنا يأتمر بأوامرنا ، وكيف صَمَدْتَ أنت ومن معك، وحققت بعض الِانتصارات، نشعر بأنّ هناك شيئاً خفياً يحيط بك، وأحيانا كثيرة نبحث في سيرتكم، أنتم سلالة محمد، فنشعر بالقشعريرة تسري في أجسادنامن قصة مهديكم.

حسن نصرالله، أختم رسالتي لأقول لك حقيقةً: إنّك أقوى من كل جيوش العالم، فالذي هزم العالم كله وعجز عن هزيمتك، يعني بأنّك أنت نصرالله...

المصدر: موقع اضاءات الإخباري