كتب د. عادل سماره.. عدوان على القنيطرة...تصفيق!
منوعات
كتب د. عادل سماره.. عدوان على القنيطرة...تصفيق!
13 آب 2022 , 23:10 م


في عدوان جديد "جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يطلق قنابل مضيئة في أجواء قرى الحميدية والحرية واوفانيا في ريف القنيطرة."

يهتف لهذا ثوار الناتو والدين السياسي واللبراليين، وكثير من الناصريين والتروتسك والطائفيين قائلين:

تمام، قبل ايام عدوان على"المنظمة الإرهابية" الجهاد الإسلامي واليوم على "نيزام بشار الأسد".

طبعاً لا تجد طابور خامس وسادس علني هكذا في اي بلد في العالم. فهل هناك ديمقراطية أكثر مما هي عندنا حيث تُمارس الخيانة بالوضوح المطلق!

كل هذا ليس بيت القصيد، بل بيت القصيد في "الحَوَل" حتى عند الجمهور المتلقي حين يحصر الحدث في يومه وجغرافيته. فلا ينظر الكثيرون إلى الأمر التالي:

هل يحصل هذا العدوان لولا أن الأنظمة العربية والغرب وقوى الدين السياسي دمرت سوريا ولم تتوقف؟ وبأن الكيان ليس سوى كلب لكل هؤلاء يقتلون الفريسة ويدعونه يمص دمها! يعملون لأجله.

لا يمكنك فهم مجرد إطلاق رصاصة من العدو إن لم تضعها في صورة السبب الكبير وراء ذلك الإطلاق، وإلا أنت مصاب بالحَوَل الفكري.

ملاحظة: في سبعينات القرن الماضي قدمت لروائية فلسطينية كل ما يمكن ، لقاءات معها من أجل روايتين لها بمشاركة المرحوم الناقد محمد البطراوي، نقاش النص قبل صدوره، ومساعدات عديدة أخرى!!!.

إختلفتُ مع أحد الفصائل، فوقفت ضدي دون سبب من جانبي معها. حينها كتبت عنها "الحَوَل الفكري".

المصدر: موقع اضاءات الإخباري