أعلنت الداخلية السورية، أمس الأحد، التعرف على جثمان الطفلة التي عُثر عليها مقتولة في مكب نفايات في منطقة تل النصر.
وقالت الداخلية السورية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "العثور على الطفلة ( جوى استانبولي ) مقتولة ومرمية في مكب نفايات تل النصر في حمص".
وأضافت: "لاحقاً لمنشورنا حول العثور على جثة طفلة مرمية في مكب نفايات تل النصر في حمص، ومن خلال التحقيقات الأولية ونتيجة الكشف الطبي على جثة الفتاة تبين أن الجثة تعود للطفلة ( جوى استانبولي ) التي فقدت منذ تاريخ 8/8/2022 وقد تعرفت والدتها عليها من خلال ملابسها ".
وتابعت: "وتبين أن سبب الوفاة النزف الحاد الناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة، وقرر القاضي تسليم الجثة لذويها أصولاً".
وأشارت في نهاية البيان أن: "التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبيها".
وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع الجريمة البشعة التي هزت سوريا، بمقتل الطفلة البريئة جوى استانبولي، والمختفية منذ أيام حيث عُثر على جثتها مشوهة وملقاة بمكب نفايات تل النصر في حمص.
ولاقى فيديو وثق تشييع جنازة جوى استانبولي، إلى مسواها الأخير تفاعلاً كبيراً من قبل النشطاء.
وظهر جثمان الطفلة السورية الضحية محمولاً على النعش، ويتسابق عدد كبير من المشيعين في حمله.
وشهدت الساحة أمام القبر الذي ستُدفن به جوى استانبولي، ازدحاماً كبيراً وسط صيحات التكبير والتهليل من الحاضرين.
وحرص عدد كبير من أهالي حمص، على المشاركة في جنازة الطفلة السورية البريئة التي قُتلت دون ذنب، مواساةً لأهلها وتضامناً معهم
وبدأت قصة الطفلة جوى مساء الثلاثاء الفائت، حين تلقى والدها “طارق استانبولي”، اتصالاً من زوجته تخبره بأن طفلتهما اختفت في “حي المهاجرين” بمدينة “حمص”، ولم يعثروا عليها كما قال الوالد.
وأضاف في تصريحات لإذاعة “نينار إف إم”، أنهم بحثوا عنها طويلاً ولم يجدوها ثم قاموا بإبلاغ الشرطة، التي حضرت على الفور وبدأت البحث عنها.
ورجح الأب أن طفلته اختفت بين الساعة الـ7 والـ8 مساء الثلاثاء، وأكد أن أحداً لم يتواصل معهم لطلب فدية. كما وصف الموضوع بالغامض تماماً، خصوصاً أن جميع الأهالي والجيران في الحي أكدوا أنهم شاهدوا الطفلة.
لكن لا يوجد حتى اللحظة أي معلومة دقيقة لتحديد كيف اختفت.إلى حين العثور على جثتها مرمية في كيس نايلون بالقرب من مكب القمامة في تل النصر.