لا تغضـبوا ، لا تحـزنوا ، فقط كشف الغطاء ، وما هي إلا همـروجة اعلامـية لنجــدة ترامـب\ محمد محسن
عين علی العدو
لا تغضـبوا ، لا تحـزنوا ، فقط كشف الغطاء ، وما هي إلا همـروجة اعلامـية لنجــدة ترامـب\ محمد محسن
محمد محسن
3 أيلول 2020 , 17:23 م
لا تغضـبوا ، لا تحـزنوا ، فقط كشف الغطاء ، وما هي إلا همـروجة اعلامـية لنجــدة ترامـب أربعون عاماً ونيف عمر التطبيع في مصر ، هــل اختــرقوا النسيـج الوطنــي في مـصر ؟؟ لا قاعدة في (سوقطرة) ، ولا في

لا تغضـبوا ، لا تحـزنوا ، فقط كشف الغطاء ، وما هي إلا همـروجة اعلامـية لنجــدة ترامـب
أربعون عاماً ونيف عمر التطبيع في مصر ، هــل اختــرقوا النسيـج الوطنــي في مـصر ؟؟
لا قاعدة في (سوقطرة) ، ولا في أبو ظبي ، والكيان في خوف وجودي ، فأين ثوار اليمن ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قــــــــــــــــــال ترامـــــــــــــــــــب :
لــــــولا حمايتــــــنا لمـــــا بقـــــــيت السعــــــــودية اسبـــــــــوعاً.
وأكـــــــــــــــــــــــــــــمل :
ولـــــــولا السعــــــــــــــودية لغـــــــــــــــادرت اســــــــــــــرائيل .
هل في هذا القول من التباس ؟؟؟
إذن :
السعودية تحمي اسرائيل ، والعكس صحيحاً ، منذ النشأة الأولى ، أي منذ قرن ونيف ، لأن الذي أنشأهما واحد ، ( ولنفس الغاية ) ، ألا وهي بريطانيا ، التي سلمت العهدة إلى أمريكا.
نعم أنشئتا لحرمان المنطقة من الاستقرار ، من التقدم ، من التلاقي ، وابقاء المنطقة تحت الوصاية الأمريكية ، ألا تذكرون موقف السعودية العدواني ، من الوحدة بين سورية ومصر ؟؟.
ولقد أسست الجامعة العربية من قبل بريطانيا ، لتكون أداة بيد الأنظمة العميلة ، لتجويف وامتصاص أية حالة تمرد ، أو إقامة أي شكل من أشكال الوحدة أو الاتحاد ، فيه نسائم الحرية ، أو القيام بأي عمل يهدد الكيان الاسرائيلي ، ألم تشرعن للناتو قصف ليبيا .
أما الاتحاد الخليجي ، فلقد أسس ليشكل بجماع دوله ، واماراته ، البنك المالي لأمريكا ، لاستخدامه في رفد خزينتها ، ثمناً للحماية ، ولتسديد تكاليف الحروب الأمريكية ، المباشرة ، وغير المباشرة .
كما جاء شعار التضامن العربي ، ليعطي السعودية ، وغيرها الحق الشرعي في التغلغل في( عب ) المجتمعات العربية ، وهناك تمارس جميع المهمات الموكلة لها من أمريكا ، والتي تخدم الكيان الاسرائيلي الحليف .
حتى المال الذي كانت تنثره ممالك الخليج ، على الدول العربية ، باسم اعانات ، أو هدايا ، هي تشبه (الرشوة) ، لتتمكن من خلاله الدخول الآمن والشجاع ، في النسيج الاجتماعي لتلك الدول ، بأريحية ، ومن هناك تنهض بمهماتها .
حتى العمالة التي كان تستقبلها ممالك الخليج ، كانت تمولها ، وتعيدها إلى مجتمعاتها ، لنشر الوهابية القاتلة ، ولزرع الفتن الطائفية ، والمذهبية ، وتفتيت الوحدات الاجتماعية .
ولقد أثمر ذلك الجهد في حروب ( الربيع العربي ) ، حيث خرجت عشرات الألاف من الأفاعي القاتلة من أوكارها في سورية ، لتقتل ، وتذبح ، وتحرق ، وتأكل الأكباد ، الأفاعي الوهابية كانت برعاية السعودية ، وأفاعي الإخوان المسلمين كانت برعاية قطر ، وتركيا ، تسليحاً ، وتمويلاً .
لمن كان سيجير مردود تدمير سورية ، وتمزيقها ، وقتل شعبها ، حد ( الا سورية ) ، واهم بل مجنون من كان يظن ، انه كان سيعود بالفائدة ولو جزئية على ممالك الخليج ، بل كانت ستمزق تلك الممالك والامارات ، وستداس عروشهم بأحذية الارهابيين ، المأمورين من الصهاينة .
لقد كانت النتيجة المتوخاة من الحرب على سورية ، ستجير بالكامل لمصلحة الكيان الإسرائيلي ، لأنه بذلك ينتهي وإلى الأبد من سورية ( قلب العروبة النابض )، المعادية للكيان والتي أوصلته مع قوى المقاومة إلى حد ( الرهاب الوجودي ) .
إذن لا يجوز بعد الآن أن يهمس مجرد همس أي عاق :
أن التحالف المتبادل ، بين ممالك الخليج والكيان الاسرائيلي ، جاء الآن عارضاً ، انه مستمر ونشط منذ قرن وأكثر ، وهذا ما أكده رئيس أمريكا أكبر دولة في العالم .

بقـــي أن نســــأل لمــــاذا اعـــــلان التطبــــيع الآن وبهـــــذه الوقـــــــــاحة ؟؟
لو نجحوا في الحرب التدميرية على سورية ، لما كان مهماً هذا الاعلان الاعلامي الشكلي .
بل كان سيأمر ملوك الخليج وأمرائه ، من قبل ترامب ، وصهره ( كوشنير ) بأن يرقصوا رقصة السيوف ، مع نتن ياهو ، احتفالاً بتتويج الصهيونية ، زعيمة على العالم العربي ، من باب المندب ، وحتى جبل طارق ، وصولاً إلى بندر عباس .
لكــــــــــن الانتصار المبين الذي حققه جيشنا العربي البطل ، وحلفائه وأصدقائه ، ( خربط ) خطط أمريكا ، والكيان ، ودوخ الملوك .
مما دفع ( أمير الإمارات ) ، المهووس طبعاً بموافقة السعودية الملزمة ، على هذه الهمروجة الاعلامية ، التي ارادها ترامب أن تكون انجازاً ، ما قبل الانتخابات الأمريكية ، فجاءت خلبية .
ما دام التحالف بين محميات الخليج وبين الكيان ، كان قائماً منذ ما يفوق القرن ، وهذا كان حصاده ، ألا وهو الخسران المبين .
فما هو مردود هذه الهمروجه ؟؟ انها مجرد فقاعة اعلامية ، سرعان ما سيخبو وهجها أمام حقائق الواقع .
الــــــــــــــــــــذي يقـــــــــــــــــــــــــــول :
1 ـــ سورية انتصرت مع حلفائها وأصدقائها ، ومن حرر ثلاثة أرباع الأرض من أكبر وأشرس حرب عرفها التاريخ ستحرر الباقي بيسر .
2ـــ نحن في عصر المقاومة :
فنذكرهم بالمقاومات التي هزمت / 250 / ألف جندي أمريكي ، مع أدواتهم الارهابية ، في العراق .
ونذكرهم بحزب الله في لبنان ، الذي هزم اسرائيل ، ويجعلها تعيش الآن هاجس وجودياً ( وعلى رجل ونص ) .
ونذكر السعودية بتدمير أرامكو بصواريخ تقليدية ( فكيف سيكون مردود الصواريخ الدقيقة ) ؟؟
ونذكر المعتوه أمير الدولة البلورية ، بتفجير مرفأ الفجيرة ، وتدمير ناقلات النفط .
3ـــ لا قواعد صهيونية لا في سوقطرة ، ولا في الشارقة ، فثوار اليمن الجوعى هزموا الحلف الأمريكي ـــ البريطاني ـــ السعودي ـــ الاماراتي ــ الصهيوني .
ونقــــــــــــــــــــــول للجــــــــــــــــــميع :
[ نعم لم يرفع معسكر العدوان راية الاستسلام بعد ، وسيبقى يفجر أسلحته حتى الاحتياطية منها ] .
[ ولكــــن نقــــول زمـــن الهـــزائم قـــد ولـــى ، ونحـــن فـي زمـــن الانتصارات ] .

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً