يوني بن مناحيم: نصر الله يؤسس لقواعد اشتباك جديدة والردع الاسرائيلي يتآكل.
عين علی العدو
يوني بن مناحيم: نصر الله يؤسس لقواعد اشتباك جديدة والردع الاسرائيلي يتآكل.
1 أيلول 2022 , 19:22 م


- تهديدات حزب الله ضد إسرائيل تحقق للبنان إنجازات في المفاوضات الجارية بشأن ترسيم الحدود البحرية، وهذه تُعد سابقة خطيرة يجب على إسرائيل أخذ زمام المبادرة ولا تسمح لحزب الله بتغيير قواعد الاشتباك.

- إطلاق حزب الله طائرات مُسيرة على منصة الغاز كاريش يؤسس قواعد جديدة لمواجهة إسرائيل.

- حسن نصر الله نجح في استراتيجية تعزيز الردع ضد إسرائيل بينما يتآكل الردع الإسرائيلي.

- حزب الله من خلال قوته العسكرية خلق وضعاً يمكن للبنان التأثير على سير المفاوضات، وأخذ حقوقه بالقوة فيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية، والثروة من الغاز الطبيعي الأمر الذي يؤدي إلى تحسين بشكل كبير الاقتصاد اللبناني المنهار.

- تحرك حزب الله العسكري أجبر الولايات المتحدة وإسرائيل على أخذ موقف لبنان على محمل الجد، ووضع إطار جدول زمني قصير يكون خلال أسابيع، الأمر الذي يمنع إسرائيل والولايات المتحدة من المماطلة في المفاوضات.

- يجب منع حزب الله من إقامة معادلات جديدة مع إسرائيل، ولو بثمن الدخول في جولة قتال قصيرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وأخذ زمام المبادرة كما فعلت في جولة القتال الأخيرة ضد حركة الجهاد الإسلامي بغزة .

رجّحت صحيفة "غلوبس" العبرية، اليوم الأربعاء، أن تفضي المباحثات الجارية بين لبنان وإسرائيل برعاية أمريكية إلى اتفاق نهائي بحلول شهر سبتمبر المقبل.

*وقالت مصادر خاصة للصحيفة العبرية:* إنه سيتم التوقيع على إعادة ترسيم الحدود البحرية بين تل أبيب وبيروت من جديد، مع نهاية الشهر المقبل.

ولفتت الصحيفة، أن شركة "إنرجيان" المختصة في التنقيب عن الغاز، لا تنوي تأخير بدء إنتاج الغاز من حقل كاريش، والذي من المتوقع أن يتم في نهاية سبتمبر.

وفي وقت سابق، قال مسؤول لبناني كبير إنه "خلال زيارة الوسيط الأمريكي عاموس هوشستين لإسرائيل، تلقى ردودًا إيجابية على المقترحات المطروحة على الطاولة، ويبدو أن الأمر على وشك الانتهاء.

ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا، وتتوسط الولايات المتحدة في المفاوضات غير المباشرة لتسوية النزاع وترسيم الحدود البحرية بينهما.

وتوقّفت المفاوضات التي انطلقت بين الطرفين عام 2020 بوساطة أميركية في أيار/ مايو من العام الماضي...

من جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها، بعدما قدم الوفد اللبناني خريطة جديدة تطالب بـ1430 كيلومترا مربعا إضافية كمساحة تابعة للبنان.

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومترًا مربعًا تُعرف حدودها بالخط 23...

بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقًا أن الخريطة استندت الى تقديرات خاطئة.

وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومترًا مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل "كاريش" وتُعرف بالخط 29.

____^^^^____^^^^^^^