تصريحات جديدة للبطريرك الماروني في لبنان بشارة الراعي أكثر ما تعبر عن عنصريته وعدم احترام مكانته الدينية.
تصريحات وصفت بالفاشية عن اللاجئين السوريين، دونما وضع أي اعتبار إنساني في تناول ملفهم
وتهديد بحرب اهلية ثانية و بوسطة عين الرمانة بنسخة جديدة. و بدل الفلسطنيين السوريين.
الراعي أثار جدلا واسعا، بدعوته اللاجئين السوريين إلى العودة إلى بلادهم، وخلال مقابلة مع قناة "الجديد"، قال مخاطبا اللاجئين: "فرضت عليكم الحرب الأولى، ولكن إن لم تعودوا إلى منازلكم فأنتم تفرضون على أنفسكم الحرب الثانية، ولا يمكنكم البقاء على حساب لبنان".
ودعا الراعي الدولة اللبنانية إلى ضرورة فتح قنوات تواصل مع "النظام السوري" من أجل إعادة اللاجئين.
وقال: "فلتتفاوضوا مع السوريين لعودة النازحين، ولتسألوا الرئيس السوري بشار الأسد، عن ما إذا كان يريد عودتهم قبل التنبؤ بموقفه، وإن كان هناك جزء لا يريد عودتهم، فليعد الباقي من غيرهم".
وأقر بشارة الراعي بأنه حاول إقناع بابا الفاتيكان بضرورة إخراج السوريين من لبنان، قائلا: "البابا كان يريد أن يبقى السوريون في لبنان، لكنني قدمت له تقريرا مفصلا اقتصاديا وإجتماعيا عن تأثيرهم على لبنان وتغيير معالمه".
وأضاف غاضبا: "بكرا شي واحد يطلعلنا بمرسوم تجنيس".



