أظهر استطلاع جديد للرأي أن حوالي 58.7٪ من الناخبين الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قام بتقسيم البلاد بدلاً من توحيدها خلال فترة وجوده في منصبه. 

تأتي النتائج في الوقت الذي يكافح فيه بايدن معدلات التأييد المنخفضة وبعد أن اتهم خصومه السياسيين بتهديد “الديمقراطية” نفسها.

ووجد الاستطلاع أن 58.7٪ من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن قسم أمريكا، بينما يعتقد 20.6٪ أنه وحدها. 20.7٪ غير متأكدين.

في حين يعتقد 43.6٪ من الديمقراطيين أن بايدن أوفى بوعد حملته الانتخابية بأن يكون “رئيسًا لكل الأمريكيين”، يعتقد 92.8٪ من الجمهوريين أنه قسم البلاد، وكذلك 64.1٪ من المستقلين.

وقدر استطلاع منفصل صدر يوم الإثنين أن تأييد بايدن بلغ 39.3٪ ، ونسبة رفض 54.8٪. على الرغم من اختلاف تصنيفات الرئيس الأمريكي من استطلاع إلى آخر، إلا أنها انخفضت باستمرار خلال العام الماضي. 

ووجد استطلاع أجرته “يوجوف” في وقت سابق من هذا الشهر أن أكثر من 60٪ من الأمريكيين، بما في ذلك ما يقرب من نصف الديمقراطيين، يشعرون أن أمريكا “تسير في المسار الخطأ”.

وعند سؤالهم عن أداء بايدن، ذكر غالبية المستجيبين أنهم لا يوافقون على كيفية تعامله مع القضايا الرئيسية، مثل الاقتصاد والعلاقات العرقية والبنادق والجريمة وتغير المناخ والإجهاض والمسائل المتعلقة بالرعاية الصحية.

وفي وقت سابق، ألقى بايدن خطابًا مثيرًا للجدل للغاية في فيلادلفيا في بداية الشهر، أعلن فيه أن الرئيس السابق دونالد ترامب والجمهوريين من حركة “ماجا” يمثلون تطرفًا يهدد أسس جمهوريتنا”.

وفي وقت سابق، قالت عضو الكونجرس الأمريكي، بيث فان داين، إن أمريكا قد تواجه شتاءً قاسياً مثل فصل الشتاء في أوروبا بسبب سياسات الطاقة للرئيس جو بايدن.

وكتبت فان داين عبر حسابها على “تويتر”: “بايدن يوقف تطوير النفط والغاز الطبيعي في أمريكا.. بينما تواجه أوروبا شتاء مظلمًا باردًا وقاتلًا، يمكننا تجنب كارثة في بلدنا الغني بالطاقة.. ولمنع حدوث ذلك، يجب علينا إنهاء سيطرة الحزب الديمقراطي في مقاطعة كولومبيا”.

وأشارت إلي أن أمريكا ستنهار بسبب قرار بايدن عدم زيادة إنتاج الغاز.