بنوك لبنان تحت تهديد السلاح.. 3 عمليات سطو مسلح خلال 48 ساعة
أخبار وتقارير
بنوك لبنان تحت تهديد السلاح.. 3 عمليات سطو مسلح خلال 48 ساعة
16 أيلول 2022 , 14:44 م

لجأ مواطن لبناني، صباح الجمعة، إلى تهديد موظفي أحد البنوك بالسلاح واحتجاز رهائن للحصول على أمواله، في ثالث حادث من نوعه لاقتحام مودعين لبنوك لبنانية لاستعادة مدخراتهم بالقوة.


قال مصدر أمني لوكالة رويترز إن مسلحا اعتقل بعد محاولته اقتحام بنك لبناني بمدينة الغازية الجنوبية، الجمعة، وذلك بهدف استعادة مدخراته المجمدة في نظام البلاد المصرفي وسط انهيار مالي استمر ثلاث سنوات.

وأضاف المصدر أن الرجل تمكن من استرداد جزء من أمواله من بنك "بيبلوس" في الغازية قبل اعتقاله. وهذا هو ثالث حادث من نوعه على الأقل هذا الأسبوع يدخل فيه مودع مصرفا لمحاولة استرداد أمواله بالقوة.

ويعاني لبنان من أوضاع اقتصادية صعبة منذ نحو ثلاث سنوات، تسببت بانهيار قيمة العملة المحلية، وأزمة في قطاع المصارف والصيرفة.

وتفرض المصارف اللبنانية منذ خريف 2019 قيودا مشددة على سحب الودائع المصرفية تزايدت شيئا فشيئا، حتى أصبح شبه مستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم، خصوصا تلك المودعة بالدولار الأميركي، مع تراجع قيمة الليرة أكثر من 90 بالمئة أمام الدولار. وصنّف البنك الدولي أزمة لبنان الاقتصادية من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن رجلا حاول الحصول على مدخراته في بنك "بيبلوس" بصيدا جنوب البلاد. وبعد رفض طلبه، هدد موظفي البنك بسلاح وسكب بنزينا مهدا بحرق فرع المصرف.

وحصل الرجل على مبلغ 19200 دولار من وديعته حيث سلمها لأحد الأشخاص قبل أن يسلم نفسه للقوى الأمنية خارج المصرف، بحسب صحيفة "النهار".


سجل لبنان ثاني حادث اقتحام لمصرف، استمرارا لمسلسل محاولة حصول المودعين على مدخراتهم بقوة السلاح.

وأفادت جمعية المودعين اللبنانيين في تغريدة أن بنك لبنان والمهجر (بلوم) فرع طريق الجديدة شهد عملية اقتحام مسلحة وهناك احتجاز لرهائن. وأشارت الجمعية اللبنانية إلى أن المودع اقتحم البنك محتجزا رهائن ومطالبا بوديعته.

وتأتي هذه العملية بعد حادثة مماثلة في صيدا جنوب البلاد، حيث نجح أحد المودعين في الحصول على جزء من مدخراته بعد دخوله البنك بسلاح حربي وسكب بنزين في محاولة لحرق الفرع.

وكان مصدر أمني قال لوكالة رويترز، الجمعة، إن مسلحا اعتقل بعد محاولته اقتحام بنك لبناني بمدينة الغازية الجنوبية، وذلك بهدف استعادة مدخراته المجمدة في نظام البلاد المصرفي وسط انهيار مالي استمر ثلاث سنوات.

ويعاني لبنان من أوضاع اقتصادية صعبة منذ نحو ثلاث سنوات، تسببت بانهيار قيمة العملة المحلية، وأزمة في قطاع المصارف والصيرفة.

وتفرض المصارف اللبنانية منذ خريف 2019 قيودا مشددة على سحب الودائع المصرفية تزايدت شيئا فشيئا، حتى أصبح شبه مستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم، خصوصا تلك المودعة بالدولار الأميركي، مع تراجع قيمة الليرة أكثر من 90 بالمئة أمام الدولار. وصنّف البنك الدولي أزمة لبنان الاقتصادية من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.

وباتت مثل هذه الحوادث متكررة في لبنان عقب اقتحام مجموعة من المودعين، بينهم سيدة مسلحة، مصرفا في العاصمة اللبنانية بيروت، واحتجزوا رهائن لفترة وجيزة، قبل أن يغادروا بعد الحصول جزء من وديعة، وبعد ساعة تقريبا اقتحم مودع آخر مصرفا في جبل لبنان للغاية نفسها.

وفي في أغسطس الماضي، احتجز مسلح رهائن بمصرف "فدرال بنك" في لبنان، وسلم نفسه لقوات الشرطة بعد اتفاق على تسلم جزء من ودائعه المالية لعلاج والده.


دخلت امرأة إلى أحد مصارف العاصمة اللبنانية بيروت، وهددت بإحراق نفسها، وتطالب باسترداد وديعة شقيقتها، وفي أعقاب الاقتحام، أغلق البنك أبوابه بحسب شهود عيان.

في وقت سابق من الأسبوع الحالي، اقتحمت مجموعة من المودعين، بينهم سيدة مسلحة، مصرفا في العاصمة اللبنانية بيروت، واحتجزوا رهائن لفترة وجيزة، قبل أن يغادروا بعد الحصول جزء من وديعة، وبعد ساعة تقريبا اقتحم مودع آخر مصرفا في جبل لبنان للغاية نفسها.

وقال مصدر من جمعية "المودعين" لرويترز إن مودعة مسلحة وشركاء لها احتجزوا رهائن لفترة وجيزة في بنك لبنان والمهجر، الأربعاء، وغادروا البنك بعد الحصول على 13 ألف دولار ونحو ستة ملايين ليرة لبنانية.

وبعد أقل من ساعة من حادث الأربعاء، قالت جمعية المودعين إن شخصا مسلحا اقتحم فرع بنك البحر المتوسط في عاليه (جبل لبنان) وتمكن من استرداد كل وديعته البالغة 30 ألف دولار وسلم نفسه للقوى الأمنية، بحسب مراسلة "الحرة" في بيروت.

في أغسطس الماضي، احتجز مسلح رهائن بمصرف "فدرال بنك" في لبنان، وسلم نفسه لقوات الشرطة بعد اتفاق على تسلم جزء من ودائعه المالية لعلاج والده.

ووافق المسلح على تسليم نفسه بعد قبوله بأخذ 30 ألف دولار من ودائعه في البنك، التي قال إنها تفوق 200 ألف دولار.

المصدر: موقع اضاءات الاخباري