فصائل المقاومة تدين اعتقال الأسير المحرر مصعب اشتية
أخبار وتقارير
فصائل المقاومة تدين اعتقال الأسير المحرر مصعب اشتية
20 أيلول 2022 , 12:09 م

دانت فصائل فلسطينية في غزة ومجموعات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، المُطارَدَيْن مصعب اشتية، وعميد طبيلة، في مدينة نابلس.


وقالت حماس إن "اعتقال المطاردين اشتية وطبيلة، وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني الأسود" مع الاحتلال.


كما طالبت حماس بالإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين، مشيرة إلى أنه "بينما يستمر العدو في عمليات القتل والاعتقال والتهويد والاستيطان، تتماهى السلطة معه باستمرار التنسيق الأمني وقمع أبناء شعبنا وملاحقة واعتقال المقاومين، في سلوك خارج عن كل أعرافنا الوطنية".


من جهتها، قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، في بيان لها إن اعتقال "أمن السلطة للمطارد مصعب اشتية، يمثّل إساءة لنضال شعبنا، واستمراراً لنهج التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، وملاحقة كوادر المقاومة".


ودعت الحركة، السلطة إلى وقف الملاحقة الأمنية بحق المقاومين والانحياز إلى شعبنا ومقاومته، والإفراج الفوري عن المطارد اشتية وتوفير الحماية له من الاحتلال "الصهيوني".


كذلك، اعتبرت حركة الأحرار أن "اختطاف أجهزة أمن السلطة للمطارد مصعب اشتيه وعميد طبيلة جريمة جديدة تضاف للسجل الأسود للسلطة في محاربة المقاومة والتعاون مع الاحتلال".


وقالت إن "هذه الجريمة هي وصمة عار جديدة على جبين قيادة السلطة التي تعدت مسار التنسيق الأمني إلى الشراكة والتناوب في قمع شعبنا وتكبيل يديه".


وشددت الحركة على أن "السلطة والاحتلال هما وجهان لعملة واحدة في العدوان على شعبنا ومقاومته في الضفة وهذه الجريمة هي جزء أساسي من دورها في تغييب رموز ومقاومي شعبنا بهدف إخماد المقاومة المتصاعدة وكسب رضا الاحتلال".


من جانبها، استنكرت مجموعات عرين الأسود في مدينة نابلس، اعتقال المطارد للاحتلال مصعب شتيه "أبو محمد" على يد السلطة، مؤكدة أن "البنادق موجهة للاحتلال ولن تنحرف عن مسارها نتيجة عمل بعض الأشخاص الذين يريدون الفساد في مدينة نابلس".


وأضافت في بيان: "يرجى العلم بأننا لحد الآن صامتون ولم نتخذ أي إجراء تخريبي نتيجة هذا الاعتقال ونحن قادرين على ذلك".


وأردفت: "نحذر السلطة من أن المساس بمصعب من قبل الاحتلال سوف تليه عواقب وخيمة على المدينة بسببكم لأنكم لم تحموه، وأن مدينة نابلس هي من ستخسر ولن تفتح أبوابها إلا بخروجه

المصدر: موقع اضاءات الإخباري