كتب الأستاذ سعيد فارس السعيد:
بغياب المعارضة الداخلية الوطنية الشريفة،
فالمتآمرين والعملاء يدعون انهم معارضة خارجية .
المعارضة الخارجية السورية التي تدعم المجموعات المسلحة والإرهابية هم مجموعة مرتزقة ومجموعات متطرفة دينيا ومذهبيا ولاؤهم للقوى الخارجية المعادية التي تريد نهب ثروات الوطن وتقسيمه ، لخدمة مشاريع أعداء الوطن والأمة .
فلم تشهد اية دولة بالعالم او اية أمة بالعالم ان لديهم معارضة خارجية مسلحة مثلما شهدت سورية حيث ان تلك المعارضة التي اسمت نفسها
ب(المعارضة الخارجية).
اعتمدت كل انواع الخيانة والتآمر وكل اشكال القتل والتدمير فحاصرت قرى وبلدات ومدن تؤيد الدولة وقامت باستهداف وحدات وقوات جيش الدولة الذي هو جيش كل مكونات الشعب وقامت بتدمير الوطن وانتهجت الفكر الديني المتطرف لتدمر وتنهب المؤسسات العامة للدولة ..
وحاولت ان تخلق حربا اهلية فيما بين مكونات الشعب والوطن.
هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالمعارضة الخارجية ينتمون بفكرهم وسلوكهم الى عهد الجاهلية بالأمة وقد اثبتت الوقائع والاحداث بأنهم من اغبى وأرخص وانذل الناس اخلاقيا ووطنيا وممن اعلنوا ويعلنون ويتباهون ويتفاخرون بخيانتهم للوطن ولقضايا الأمة .
انهم مجموعة عملاء ومتآمرين ..