عبد الحميد كناكري خوجة : تهاوت الأقنعة وجهان لعملة واحدة , (الشعب السوري والشعب اللبناني الشقيق واحد)
مقالات
عبد الحميد كناكري خوجة : تهاوت الأقنعة وجهان لعملة واحدة , (الشعب السوري والشعب اللبناني الشقيق واحد)


يخطيء من يعتقد أن السوريين كانوا قد فرحوا أو أظهروا الشماتة حين إرتقاء سيد الشهداء الأبرار السيد حسن نصر الله أبا الشهيد القائد هادي أمين عام حركة المقاومة الوطنية الإسلامية اللبنانية المدافعة عن الشرف والكرامة والنخوة العربية والإسلامية والمسيحية على حد سواء وعن الشعب اللبناني الشقيق.. لايجب أن نشير بأصابع الإتهام إلى الملايين من السوريين أصحاب الحضارات.. بل هي فئة قليلة من زعران السوريين.. وككل بلدان العالم هناك الصالح وهناك الطالح... 
فليعلم الجميع ويعي الحقيقة أن أولائك الشامتين هم من أرزال وسفلة القوم من بعض السوريين المنضوين تحت سقف مايسمى بالمعارضة السورية ومايسمى بجيشها السوري الحر.. وغيره من مليشيات عميلة.. هذه المليشيات وهذا الجيش والذي منذ تأسيسه كان قد تلقى الدعم التوجيهي والمادي والمعنوي والعسكري من قبل الحكومة الأمريكية والإسرائيلية وبعض الحكومات الغربية بالإضافة إلى حكومتي دولتان رجعيتان راهنتا وفشل رهانها على سقوط الحكومة السورية تنفيذا لأجندة صهيوغربيةأمريكية وذلك عقابا للمواقف المشرفة للحكومة السورية بقيادة رئيسها الدكتور الأسد الداعم للقضية المركزية الفلسطينية ولجميع القضايا العربية المحقة والعادلة...
وكما يقول المثل الدارج” وجهان لعمله واحده “
هاهو المثل يتحقق الآن حيث رأى عشرات الملايين على مستوى الدول العربية والإسلامية وحتى العالمية ضمن العديد من وسائل ومنصات التواصل الإجتماعي تلك الشماتة الكبرى التي الصادرة عن  أزلام وعملاء ومرتزقة المعارضة السورية وعذرا من السادة القراء إذا قمت بحذف النقطة من فوق الضاد من كلمة معارضة..تلك الفئة من المتخاذلين والخونة عديمي الضمائر والشرف والنخوة من هم كانوا سببا رئيسيا لما حل بأرض سورية من هم قدموا الخدمة الكبرى لأعداء الأمة العربية من صهاينة وأمريكان وحكومات غربية ورجعية تلك المليشيات التي تلقت تعليماتها من عراب الربيع العربي الصهيوني” هنري برنار ليفي“ تلك الفئة الخائنة من بعض المحسوبين على السوريين التي هربت الآثار وقبضت الأموال لقاء عمالتها وخيانتها وساهمت في إدخال المحتلين لأرض سورية وقبلت باللغة غير العربية والعملة غير السورية ووقفت إلى جانب قطعان ومليشيات الإرهابيين من تكفيريبن إسلاميين دمويين إنغدقوا وانسكبوا على سورية من جنوبها ومن شمالها من شرقها ومن غربها وبعشرات الالاف بذقون وعباءات قصيرة وخناجر وسكاكين وسيوف لامعة وأشعر طويلة وهيآت قذرة تذكرنا بالعصور الحجرية نهبوا ذبحوا إغتصبوا زوروا أرهبوا
وكل ذلك كان بتخطيط وتوجيه من حكومتي الشيطانين الأكبر والأصغر.. 
وفي نفس الوقت الذي أظهر به الصهاينة شماتتهم وعبروا عن فرحهم وسرورهم باستشهاد سيد المقاومة الوطنية حسن نصر الله ووزعوا الحلوى وأقدحوا الكؤوس كان أزلام وخونة ومتآمري المعارضة السورية يقومون بنفس التصرف ويبدون الشماتة... فإن عبر ذلك عن شيء فإنما يعبر عن عمالة تلك الفئات الخائنة القذرة من بعض سفلة السوريين الذين ضاق بهم ملايين الإشراف من الوطنيين السوريين ذرعا.. 
حيث لايشرف السوريين أي عميل خائن لوطنه أن يكون سوريا.. خصيصا من أنذال ومرتزقة وعملاء الجيش السوري الحر وغيره من تلك التنظيمات الجهادية الإسلامية التكفيرية الدموية الإرهابية.. 
وليعلم الجميع أن من يشمت بارتقاء واستشهاد قائد منع التقسيم عن سوريا ودافع عن أهلها ووقف سدا منيعا
في وجه أفواج الفتنة والتكفير والتخريب والعمالة والتخاذل كل من يبدي الشماتة يكون عميلا صهيونيا بالدرجة الأولى.. حيث أنه يؤيد ماتقوم به القوات الصهيونية من مجازر ومذابح وجرائم بحق الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء... 
وهاهو مؤشر الحاضنة الشعبية والتأييد لحركة المقاومة الوطنية اللبنانية وسيدها حسن نصر الله يرتفع ويرتفع... وهاهم معظم أبناء الشعوب العربية 
يرفعون القبعات ويحنون الرؤوس احتراما وتقديرا وتبجيلا ليس فقط لسيد المجاهدين الأبرار حسن نصر الله بل لجميع دول الصمود والتصدي والممانعة بداية بجمهورية إيران الإسلامية.. لمرشدها الإسلامي الأعلى آية الله علي أكبر خامنئي دام ظله لحكومتها الرشيدة والسديدة المتمثلة بالسيد الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان لحرسها الثوري العظيم ولشعبها العريق.. ولصنعاء أنصار الله الحوثيين وللحشد الشعبي العراقي الجبار ولحزب الله في لبنان المدافع عن الأمة العربية ولجميع الحركات الفدائية الفلسطينية المدافعة عن تراب أرض الرياحين وللجمهورية السورية لجيشها العقائدي لشعبها الوطني الأصيل لأسدها ورئيسها وقائد مسيرتها الدكتور بشار حافظ الأسد الذي كان له الدور المشرف في منع تقسيمها وتحطيم المخططات الإجرامية الصهيوأمريكيةغربيةرجعيةأعرابية والذي إستطاع أن يقود السفينة السورية ويصل بها إلى شاطيء وبر الأمن والأمان.. 
َوليعلم الجميع أيضا عن لقاءات سرية تمت بين قيادات المعارضة السورية وقيادات أمنية وعسكرية صهيونية إضافة إلى إستقبال المشافي والمستوصفات الإسرائيلية للمصابين من مسلحي وإرهابيي الجيش السوري الحر وآخرون من مليشيات الإجرام والتكفير ومن ثم إعادتهم ليعيثوا قتلا وذبحا وإجراما وتنكيلا بالسوريين الرافضين للمخطط الشيطاني الصهيوأمريكي لتدمير سورية وسلب ونهب وسرقة خيراتها... 
وهاهي معظم الدول التي شرعت أبوابها لأولئك المنافقين الذين هاجروا طمعا بالحصول على
الجنسيات لتلك الدول الغربية وغيرها تنظر إليهم بنظرات الإحتقار.. على مبدأ من خان وطنه وأرضه  هان عليه خيانة وطن وأرض الغير... 



محلل أخباري وسياسي...