مكتب الجرحى بالمقاومة في سورية والقادة الاشقاء المشرفين عليه يتحملون كل المسؤولية/ سعيد فارس السعيد
مقالات
مكتب الجرحى بالمقاومة في سورية والقادة الاشقاء المشرفين عليه يتحملون كل المسؤولية/ سعيد فارس السعيد
24 أيلول 2022 , 22:51 م


كتب/ سعيد فارس السعيد :

دمشق ٢٢/ ٩/ ٢٠٢٢

ماهو الواقع الذي حصل ؟

ماهي الحلول ؟

ماهي المقترحات المناسبة ..؟؟

الجرحى العرب السوريين بصفوف المقاومة هم الشرفاء الابطال في سورية ويستحقون منا جميعا ومن كل المسؤولين ومن مراكز صناعة القرار كل الرعاية والاهتمام

___محزن ومؤلم جدا أن يتم قهر الرجال الأبطال من جرحى المقاومة السوريين ، نتيجة اهمال اوضاعهم وملفاتهم من قبل قادة وحداتهم منذ عشر سنوات الى الآن وعدم إعلام ومخاطبة الجهات المعنية والرسمية في سورية لتسوية اوضاع كل جريح في حينه لدى اللجان الطبية العسكرية الرسمية .

مما ادى الى تطبيق الانظمة والقوانين بحقهم على انهم يصلحون للخدمة الميدانية فتم استدعائهم او إعادة فرزهم للالتحاق بوحدات الجيش القتالية .

حيث ان مكتب رعاية الجرحى بالمقاومة في سورية لم يقصر بحق الجرحى ورعايتهم بكل الصعد والميادين التي تخص اوضاع الجريح باستثناء مايلي :

١/ كان من واجبات ومسؤوليات مكتب جرحى المقاومة والقادة المشرفين على المكتب

تنظيم اضبارة خاصة بكل جريح .

٢/ ان يقوم مكتب الجرحى بمخاطبة ومراسلة الجهات المعنية والرسمية في سورية لإعلامهم بأن هذا المواطن العربي السوري هو مقاتل مقاوم اصيب اثناء تأديته لواجباته الوطنية بمواجهة الارهاب والاحتلال .

٣/ الطلب من الجهات المعنية والرسمية لتحويل المقاوم المصاب والجريح فور الانتهاء من اسعافه واجراء العمليات الجراحية للمصاب والجريح الى اللجان الطبية العسكرية بالجيش والقوات المسلحة لتقرير وضعه .

٤/ ان يتم مخاطبة الجهات المعنية الرسمية المسؤولة عن هذا المصاب الجريح في حينه .

ولكن قادة المقاومة المشرفين على مكتب الجرحى

لم يقوموا بكل تلك الاجراءات

ولم يقوموا بمخاطبة الجهات الرسمية المسؤولة والمعنية بهذا الجريح او ذاك بحينه ..

بل تجمعت وتكدست لديهم حالات واوضاع كل الجرحى واسمائهم وكل التفاصيل بدون اية معالجات رسمية مع الجهات الرسمية .

بمعنى انه لم يتم مخاطبة الجهات المسؤولة عن هذا المكلف المقاتل والطلب من تلك الجهات تحويل ملف كل جريح بحينه الى اللجان الطبية العسكرية الرسمية .

تلك التراكمات تزامنت مع طلب وحدات الجيش من مقاتليها الإلتحاق بوحداتهم القتالية واعادة فرزهم حيث تقتضي المصلحة العامة وهي لاتعرف ان هؤلاء هم جرحى ومصابين وغير صالحين للخدمة الميدانية بصفوف وحدات الجيش العربي السوري .

المقترح والحل :

_ من واجبات ومسؤوليات مكتب الجرحى بالمقاومة في سورية

ان ينظم جداول بأسماء وحالات الجرحى العسكريين وماهي نسبة العجز الممنوحة لهم من قبل اللجنة الطبية الخاصة بالمقاومة التي منحتها لكل جريح ،

وارسال هذا الجدول الى سيادة القائد العام للجيش والقوات المسلحة والى السيد وزير الدفاع .

والطلب برجاء تعميم الاسماء على وحدات الجيش العربي السوري مع رجاء الامر بمثول هؤلاء امام اللجان الطبية العسكرية بالجيش العربي السوري لتقرير اوضاعهم .

___جرحى وشهداء المقاومة

هم شرف وكرامة كل السوريين الشرفاء .

المقاومة دخلت سورية بموافقة الحكومة والقيادة السورية ، لذلك من واجبات ومسؤوليات المسؤولين بالمقاومة ان يعالجوا كل قضايا من هم في صفوفها من السوريين بالتنسيق التام مع الجهات المسؤولة والرسمية في سورية .

وخاصة فيما يخص ( الجرحى والشهداء ).

ان الاهمال والتقصير من قبل مكتب الجرحى ، ومكتب الشهداء بالمقاومة في سورية منذ عشر سنوات الى الآن في عدم تسوية اوضاع هؤلاء الجرحى والشهداء وعدم مخاطبة الجهات الرسمية المعنية بتسوية اوضاعهم هو اهانة كبيرة لذوي الجرحى والشهداء واستهتار ولا مبالاة بالسعي للحصول على حقهم وحقوقهم ضمن الانظمة والقوانين في دولة القانون والمؤسسات التي هي الأم العزيزة والكريمة لجميع السوريين والتي لا يمكن ان تتهاون او تهمل او تقصر بحق وحقوق الجرحى والشهداء ..

خاصة وانه كلما راجع او تواصل احد من ذوي الجرحى والشهداء لمكتب الجرحى والشهداء بالمقاومة مستفسرا عن اوضاع الجرحى والشهداء ومعالجة اوضاعهم وتسميتهم ضمن الانظمة والقوانين السورية يقول لنا هؤلاء المسؤولين ويؤكدون لنا بمكتب الجرحى والشهداء بالمقاومة بأنهم يتابعون ذلك بكل اهتمام وحرص وانهم يعملون لتسوية اوضاعهم لدى الجهات المعنية والمسؤولة لدى الحكومة السورية .

وان الامور تسير بشكل جيد وان كل حقهم وكافة حقوقهم محفوظة ..

ولكن وللاسف الشديد جدا قد تبين لنا اخيرا بأن مكتب الجرحى والشهداء بالمقامة في سورية لم يعملون على تسوية اوضاع هؤلاء لدى الجهات والسلطات السورية .

ولاننا في دولة القانون والمؤسسات ولايوجد لدى جهات الدولة اية ثبوتيات عن حالة الجرحى والشهداء بالمقاومة فقد طلب من هؤلاء الجرحى للالتحاق بصفوف وحدات الجيش بدون ان تعلم تلك الوحدات اي شيئ عن حالة من طلبتهم للانضمام لصفوفها ..

والآن ومنذ عدة اسابيع فإن كل الجرحى ومنذ عشر سنوات الى الآن بدلا من تكريمهم وتخفيف آلامهم فإنهم ورغم حاجتهم للرعاية وتخفيف آلامهم فإنهم يجب ان يبقوا بصفوف وحدات الجيش العربي السوري .

ريثما يتم تحويلهم من جديد للمشافي وللجان الطبية العسكرية عن طريق وحداتهم العسكرية التي التحقوا بصفوفها .

_____واخيرا ..

نطالب سيد المقاومة الذي هو بالنسبة لي ولكل الاحرار الشرفاء في سورية رمزا للشهامة والصدق والشجاعة والاخلاص والولاء لله ولقضايا الأمة .

بمساءلة ومحاسبة المشرفين على ملف الجرحى والشهداء السوريين بصفوف المقاومة لإهمالهم وتقصيرهم لعدم العمل على تسوية اوضاعهم القانونية للحصول على تسميتهم جرحى وشهداء لمنحهم حقهم وحقوقهم لدى الحكومة والجهات المعنية في سورية .

حيث لايمكن ان تقصر الدولة والقيادة والحكومة السورية في اعطاء اية حقوق قانونية لجرحى وشهداء المقاومة ضمن الانظمة والقوانين .

دمشق في ٢٤/ ٩ / ٢٠٢٢

الكاتب الصحفي والباحث بقضايا الأمن الاجتماعي والوطني والقومي

سعيد فارس السعيد .

المصدر: موقع إضاءات الإخباري