قال خفر السواحل الأمريكية إنه تم رصد مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية في بحر بيرينج على بعد عشرات الأميال قبالة جزيرة في ألاسكا في 19 سبتمبر، مؤكدا قيام موسكو وبكين بثاني دورية مشتركة بينهما خلال 12 شهرا.
وراقب طاقم قارب خفر السواحل “USCGC كيمبال” من فئة “ليجند” مجموعة عمل سطحية تضم سبع سفن على الأقل، أربع من البحرية الروسية وثلاث من بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، وفقا للمنطقة 17 التابعة لخفر السواحل.
وقال بيان إن المدمرة نانتشانج من طراز 055 التابعة للبحرية الصينية والتي تصنفها أمريكا على أنها طراد صواريخ موجهة أبحرت على بعد نحو 75 ميلا بحريا شمال جزيرة كيسكا. وانضمت إلى نانتشانج سفينتان صينيتان أخريان وأربع سفن بحرية روسية، “كلها في تشكيل واحد” أثناء عملها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لـ أمريكا.
وتمنح اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار كل دولة ساحلية منطقة اقتصادية خالصة، حق سيادي في الموارد البحرية للمنطقة، لا تزيد عن 200 ميل بحري من وراء بحرها الإقليمي الذي يبلغ طوله 12 ميلا بحريا.
وتغطي المنطقة 17 التابعة لخفر السواحل أكثر من 3.8 مليون ميل مربع من المحيط حول ألاسكا وفي القطب الشمالي.
وراقب خفر السواحل، الذي كان مدعوم بطائرة دورية بحرية من طراز C-130 Hercules من محطة كودياك الجوية لخفر السواحل، السفن الحربية حتى تفرقت.
وقال البيان إن الدورية المشتركة كانت “مؤقتة بطبيعتها”.
وأرفق البيان بصورة لطاقم كيمبال وهو يراقب سفينة بحرية من بعيد.
وتشبه الصورة الظلية للسفينة صورة مدمرة البحرية الروسية من طراز أودالوي المارشال شابوشنيكوف، والتي قيل إنها تشارك في مناورات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ مع بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، وفقا لإعلان صدر في 15 سبتمبر