استنكر العرب والفلسطينيون العلاقات الإسرائيلية الأخيرة والتي اشهرها ترامب وبعل ابنته اليهودي الصهيوني جاريد كوشنير, وكتعبير عن الاستنكار يتم احراق الأعلام في أغلب الأحيان وهذا ما حصل في الاحتجاجات في فلسطين حيث قام المحتجون بحرق العلمين الصهيوني والإماراتي.
لم يعتد الفلسطينيون على الظهور الإعلامي للسيدة سهى عرفات لإبداء رأي سياسي في مواقف كثيرة تتعلق بمصيره, فهي لم تبدِ رأياً في الحروب الصهيونية على الشعب الفلسطيني ولم تبدِ رأياً حول مصادرة الأراضي ولا عن الهدم الدائم لمنازل الفلسطينيين, سواء تعلق أمر الهدم بالعقاب الجماعي لذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين او بهدم بيوت المقادسة بدعوى عدم الترخيص مع العلم أن كل صاحب بيت تقدم بعشرات الطلبات لترخيص منزله دون جدوى, لم تتحدث السيدة سهى عرفات عن إعدام الفلسطينيين الميداني دون تهمة أو محاكمة, لم تدلِ المذكورة برأي يستنكر أي موقف من مواقف العدو الصهيوني الاجرامية التي يمارسها العدو الصهيوني يومياً بحق الشعب الفلسطيني والتي هي عقيلة رمزه حسب ما يعتقد العديد من الفلسطينيين فعرفات له ما له وعليه أكثر مما له, ثم لماذا ثارت حميتها وتهدد بالمجيء لرام الله للدفاع عن اخيها، وهي لم ترافق جنازة زوجها ولم تزره تضامنا اثناء حصاره، ولم تَطْلبَ له الحماية أثناء حصاره بوقت استنجدت بالسيسي وابن زايد بدعوى قطع مخصصاتها الشهرية ,
تساؤلات عديدة ومن ضمنها التساؤل لمذا اختارت التلفزة العبرية لتدلي بتصريحاتها لها بينما المتهم الرئيس باغتيال زوجها عرفات هو العدو الصهيوني حسب كل الدلائل وبعض التوثيقات؟!, ثم لماذا دافعت عن الإمارات بالوقت الذي أجمع فيه كل الفلسطينيين على ادانة الخطوة الإماراتية.
للإجابة على العديد من الأسئلة لا بد من معرفة البيئة التي نشأت بها سهى وأفراد عائلتها, فسهى هي ابنة ريموندا الطويل وريموندا لها ثلاث بنات هن هالة ورندا وسهى وولد اسمه جابي, والمعلوم حسب ما يتداوله الأهل في نابلس, أن أول اتصال بضباط من ضباط الاحتلال الصهيوني بعد احتلال الضفة الغربية كان من قبل ريموندا الطويل وتطورت العلاقات بينها وبين الجهات الصهيونية التي أوحت لها بالتقرب من فلسطينيين مقربين من عرفات فزوجت ابنتها رندا من السفير ابراهيم الصوص, سفير منظمة تحرير عرفات في باريس, وزوجت ابنتها هالة من سفير المنظمة في اليونان, فؤاد البيطار, مع العلم ان السفيرين كانا متزوجين من سيدتين فرنسيتين ولهما منهن أبناء, ملابسات تزويج بناتها لا نرغب في سبرها احتراماً لكرامة شعبنا.
أقامت ريموندا الطويل ومعها ابنتها سهى في باريس وعاشتا حياة أهلها بالتمام والكمال بكل ما فيها من حرية شخصية ولن نخوض في تجاربها العاطفية قبل الزواج ولا في ما يتردد عن ممارساتها وممارسات امها ريموندا فصيتها ذائع وسيرتها تتناولها الألسنة في فلسطين.
أما قصة تزويج ياسر عرفات من سهى ولبسها للثوب الأبيض فلها ملابساتها, اشترط ياسر عرفات ان يبقى الزواج سرياً فهو تزوج الثورة ووعد بأن لا ينكح غيرها ولا أحد غيرها.
كان المطلوب من ريموندا أن تشهر الزواج ربما لغاية في نفس مشغليها, فالثوب الأبيض الذي ظهرت به سهى وتسرب للإعلام هو ثوب تخريج الطالبات في احدى مدارس البنات التي اعتادت ان يكون ثوب التخريج باللون الأبيض, إذا هي لم تلبس ثوب الزواج الأبيض ولم تمضِ شهرعسلٍ كما هي اعترفت وصرحت لمجلة البيان ونشرته تحت عنوان:
سهى عرفات.. تزوجنا سراً.. وزواجنا كان جنونا
أما واقع حال زواجها فتم من خلال السفير, ابراهيم الصوص, زوج شقيقتها رندا, حيث رافقت عرفات واشرفت على نُزله بالفنادق قبل زواجه السري منها.
بعد زواجها السري ولكي تشهر زواجها ابتدأت تظهر "دلعها" عليه في الاجتماعات القيادية لحركة فتح, وحين سأل احد المجتمعين من هي هذه؟! رد قيادي كبير "هي القنبلة القادمة" شيئ فشيئ ابتدأت تتسرب للإعلام أخبارها مما ارغم عرفات على اعلانه زواجه منها, إذا تم الزواج وفق مخطط موضوع.
يقول المثل الشعبي اقلب الطنجرة على تمها بتطلع البنت لأمها, تُعرف سهى نفسها كصحفية كما سوقها السفير ابراهيم الصوص, سفير منظمة عرفات في باريس, وتم تعريف أمها ريموندا الطويل, على انها صحفية, بينما هي خريجة الأول اعدادي أو حسب تعبير مصطلحات المدارس بهذه الأيام السابع الابتدائي, ونظراً لمواهبها " الصحفية الفذة" خصص لها عرفات 100 الف دولار شهرياً, لكونها صحفية تصدر وريقات في باريس بمسمى صحيفة, كانت ريموندا تستكب بعض المقيمين العرب لتنشرها مقابل بضعة دراهم, فهي أمية ولا تجيد العربية السليمة.
عودة على سؤال المقدمة لماذا انتفضت سهى الطويل للدفاع عن الإمارات, لم تنتفض سهى عرفات من أجل قطع راتبها, فأمها وأختها هاله تقيمان بالامارات ولسهى استثمارات هناك يديرها محمد يوسف ابو وطفه،ومعلوم انها تتلقى دفعات ماليه من الشيخة فاطمه والدة محمد ابن زايد وهي على صلة وثيقه بمحمد دحلان،وكانت قد أقامت بتونس وتشاركت مع ليلى بن علي ثم اختلفتا فطاردتها ،فانتقلت لمالطه حيث كان جابي سفيرا هناك واشترى لها القذافي فيلا فاخره هناك, من العيب ان تقول انها تخاف على قطع مخصصاتها وهي التي تتقاضى شهريا ما يكفي مئة اسرة فلسطينيه ولا من أجل اقالة شقيقها جابي, فسهى تمتلك ثلاث عقارات في فرنسا, اثنين في باريس وثالث في منتجع نيس بالاضافة لما ذُكر عن مصالحها التجارية في الامارات.
موقع إضاءات الإخباري, اذ يقوم بنشر هذه المعلومات بعد فلترتها من الفضائح والمخازي التي ارتأينا عدم نشرها إحتراماً لتضحيات شعبنا وشهداءه , ننشرها لا من باب التشهير بل من باب التعريف بأسباب فشل المشروع الفلسطيني المقاوم الذي قاده التنظيم الأكبر والأهم بسبب تدفق مال السحت الخليجي عليه وبسبب الاختراق المعادي والعمل اللامؤسسي الذي قام به عرفات.