ظلام في أوكرانيا و يقفون طوابير من أجل ماء الشرب و سيعانون من البرد بدرجة شديدة و ستتجمد مواسير المياه و تنفجر و تصبح بيوتهم غير صالحة للسكن .. إلا للجرذان و الصراصير ربما ..
الصديق وقت الضيق و لذا سيتوجه ملايين الأوكران إلى اصدقائهم الغربيين ليعيشوا كالجراثيم و الطفيليات بين ظهرانيهم و على ظهورهم و كما عاشوا دائماً على حساب بقية شعوب الإتحاد السوفييتي و سيعرف الغربيون المجرمون اي منقلب سينقلبون.
يقول العراقيون الامجاد بأن أحقر جموع قطعان الإحتلال الصليبي للعراق 2003 كان جيش أو قطيع الأوكران عار البشرية و الإنسانية بآن معاً..
حدثتني صديقة أوكرانية في بداية تسعينيات القرن الماضي بأن الكثير من الشباب الأكراني من الذكور كان يتصرف كمثليّ جنسياً و يقوم و بإخلاص شديد بنفس ممارسات مجتمع الميم رغم أنه ليس كذلك بالأصل، بل أنهم يشعرون بالعار و الخجل و تأنيب الضمير من أنه ليس مثلياً أو نيوليبرالياً غربياً كفاية أو ضعيف الولاء لا سمح الله و حاشا و كلا !!.
في هذه الايام القليلة و التي سيتذكرها الأوكران و العالم و خصوصاً الغرب و طويلاً كأحد أغبى أيامه و أكثرها تركيزاً لعنصر الكوميديا المأساوية و حيث ستتوجه ملايين الأرقام و الأجساد و المواد الإعلامية و الجراثيم التي صنعها الغرب لكي تتحول و تتجسد كشركاء في عالم الخرافات الديموقراطي الذي إخترعته الحضارة الغربية الإشكنازية.
أشباه البشر تلك التي كانت تدمر حضارة بابل و تطلق الرصاص على بوابة عشتار و التاريخ و قامت بإعدام حتى الأسود في حدائق الحيوان..
بعد إستقبال الغرب لعصابات داعش و الإخوان المسلمين و كل العاهات البشرية التي تسمي نفسها معارضة سورية كلاجئين (على أساس)، سيضطر الواوي الغربي لإبتلاع و هضم المنجل الأوكراني.
الأوكران هم نسخة من نسخ كثيرة للإخوان المسلمين في بلادنا.
إنهم الجراثيم التي ستفتك بجسم الغرب.
فذوقوا العذاب بما كنتم تصنعون !!