أصدرت مجموعة عرين الأسود في نابلس، مساء اليوم الأربعاء، بيانا صحفيا، ترد فيه على الأنباء المتداولة حول تسليم عدد من قادتها أنفسهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقالت المجموعة في بيانها: إن مجموعة عرين الأسود لم تطلب من أي جهه رسمية أو أمنية مع كل التقدير أن تتسلم أيا من مقاتليها، وان من يقوم بتسليم نفسه من المقاتلين هذا قراره وخياره لا ننقاشه به حتى .
وأضافت: "نطلب من المواطنين الكرام وقف تداول الشائعات وعدم الإساءة لأي مقاتل سلم نفسه، أعانهم الله ووفقهم الله ونعود ونكرر أن العرين بألف خير،فضل من الله.
وتابعت: " نقول إن كان ابو صالح وعبود وإبراهيم والوديع والمبسلط وأدهم والدخيل قد مضوا فإن المنتظرين الصادقين كثر، نقول لكم مره أخرى لانريد أن نرى على وجوهكم أي لحظة حزن فنحن نستمد قوتنا منكم هذه أيام مباركة يميز الله بها الخبيثَ من الطيب ،أخوتكم صادقي الوعد بإذن الله.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر إعلامية قيام قيادة مجموعة "عرين الأسود" وبطلب منها بعد التواصل مع محافظ نابلس وقيادة الأجهزة الأمنية في نابلس، بتسليم نفسها للأجهزة الأمنية الفلسطينية لأغراض الأمن والحماية داخل مقرات الأجهزة الأمنية، والوصول الى اتفاق "اعفاء" على غرار ملف مطاردي كتائب شهداء الأقصى عام 2007م.
وأضافت المصادر أن خمسة من قيادة العرين سلموا انفسهم للامن الفلسطيني، وهم: محمود البنا ومحمد يعيش ومجاهد عكوبة وعماد جعارة والحافي، بالاضافة الى الشابين تيسير الخراز والخماش اللذين كانا قد اصيبا قبل شهر بانفجار عبوة ناسفة اثناء اعدادها.
وبحسب المصادر، فإن المطارين الذين سلموا أنفسهم سيخضعون للحماية لدى الأجهزة الأمنية.
وقالت مصادر عبرية إن البنا يعتبر "العقل" المدبر لعرين الأسود.
والبنا كان قد أصيب مع الشهيد وديع الحوح خلال الاقتحام الكبير الذي نفذته قوات الاحتلال قبل يومين لحي الياسمين في البلدة القديمة بنابلس، وارتقى خلاله خمسة شهداء.
وتحدثت مصادر إعلامية عن وساطات عديدة تجري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإنهاء الحصار المفروض على نابلس وجنين