لفت نظري ما نشرته د. هنيده غانم كدعاية انتخابية لأحد المرشحين للكنيست الصهيوني"انا راح اصوت للتجمع.. اعرف سامي ابو شحادة منذ اكثر من عقدين، و بكل موضوعية وصراحة نادرًا ما قابلت انسان بدماثته و انتماءه و مصداقية.
سامي وطني بلا ابتذال، قيادي بلا شعبوية، و شجاع جدًا. ثقتي به عالية، و الحب الذي يحيطه به الناس بسبب خطابه اولا و صفاته الشخصية ثانيًا يدفئ القلب اتمنى ان ينجح سامي بخلق حالة وطنية جديدة تعيد الثقة للجيل الشاب بالنضال و النشاط الوطني، و تفتح افاق جديدة لاعادة بناء واسعة .. ابو الناجي يستحق دعمنا.. .".
لست أدري كيف يمكن لمحاضرة في مستوى جامعي تعيش تحت الاحتلال الذي اغتصب الأرض و يُمعن في شعبنا قتلا و يتمتع بذلك، كيف يمكن لها أن لا تقف ضد مجرد الترشح و الانتخاب لهكذا برلمان! لكن السيدة هنيده هي من حزب عزمي بشاره فتى الموساد .و بشاره اليوم يُقيم امبراطورية إعلامية لتخريب الثقافة و السياسة العربية. و هنيده على طريق عزمي بشاره تقف ضد سوريا التي تتعرض منذ أكثر من عشر سنوات لإرهاب مسلح و إرهاب اقتصادي امريكي ينفذه تابعوها العرب. هنيده تقوم بنفس الدور الذي يقوم به فريق ما يسمى المسار الثوري البديل الذي يقف ضد سوريا و يزعم أنه بديلاً. و ما يقوم به دُعاة دولة واحدة لنكون تحت احذية الصهاينة!!!
و السؤال: ماذا يقول الطلبة و الطالبات لهنيدة "هانم" حين تقف أمامهم و تعلمهم/، ماذا تعلمهم؟ غير حب الكيان الديمقراطي جدا جدا. حتى هنا "ماشي الحال"، و لكن تُرى، هل ستصل هنيدة من توزيع الثقافة الخطيرة إلى توزيع أموال قطر؟