حيث مع اقترب الشتاء، تقترب معه حالات نزلات البرد والاحتقان المتكررة مع العيون الدامعة والأنوف المسدودة ونوبات العطس الطويلة .

نزلات البرد و التهاب الجيوب الأنفية 

ويجد الكثير منا صعوبة في أخذ هذين الشرطين بشكل منفصل، ولكن على الرغم من ذلك يجب أن ندرك أن هناك اختلاف كبير بين  نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية، فهما حالتان مختلفتان ويؤثران على الناس بشكل مختلف.

لا تسبب نزلات البرد عادة عدوى الجيوب الأنفية ، ولكنها يمكن أن تكون بمثابة أرض خصبة لها. في حين أن أعراض الحالتين قد تتداخل إلى حد كبير ، إلا أن بعض الاختلافات الدقيقة يمكن أن تساعدنا في التمييز بين الحالتين. 

نزلات البرد

نزلات البرد لها اسم طبي ويسمى التهاب الأنف، يمكن أن تسبب هذه الحالة أكثر من 200 نوع من الفيروسات، عادة ما يكون البرد حالة تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي بما في ذلك الأنف والفم والحلق والرئتين.

يمكن أن يصاب البالغون عادة بنزلتين أو أربع نزلات برد في السنة، وعادة ما يكون التهاب الجيوب الأنفية حالة تؤثر على الجيوب الأنفية.

الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية هي تجاويف مملوءة بالهواء، ومساحات متصلة في جمجمتك، تقع هذه المساحات خلف أنفك وخدودك وجبهتك، تفرز أغشية هذه التجاويف مخاطًا يمكنه التقاط الجراثيم والملوثات الأخرى، عندما تصاب بطانة هذه التجاويف بالعدوى، فإن الحالة تسمى عدوى الجيوب الأنفية أو التهاب الجيوب الأنفية.

وفقًا لبعض الخبراء، يحدث التهاب الجيوب الأنفية عادةً عندما تلتهب بطانة الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى حبس المخاط ومنع تصريفه.

الفرق بين نزلة البرد والتهاب الجيوب الأنفية

بصرف النظر عن الأعراض الشائعة مثل التهاب الحلق والعين الدامعة والمخاط المتساقط ، فهذه بعض الأعراض التي قد تكون مختلفة بالنسبة لنزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية:

1. عادة ما تهدأ أعراض البرد في غضون أسبوع، لكن التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن يستمر لفترة طويلة.

2. ليس من المحتمل جدًا أن تعاني من ضغط أو ألام في الوجه في نزلة البرد، ولكن في حالة التهاب الجيوب الأنفية، يمكن أن يكون ذلك من الأعراض الشائعة.

3. إذا لم يكن للمخاط لون، فمن المحتمل أنه نزلة برد ولكن إذا كان لونه أصفر أو أخضر، فقد يكون التهاب الجيوب الأنفية.

4. في نزلات البرد، تقل احتمالية إصابتك برائحة الفم الكريهة، ولكن في حالة التهاب الجيوب الأنفية، يمكن أن تكون رائحة فمك كريهة.

5. يكون فقدان حاسة الشم أكثر وضوحًا ومعتادًا في عدوى الجيوب الأنفية منه في نزلات البرد .