سبوتنك تنشر تغريدات افيخاي ادرعي فهو الناطق باسم جيش عصابات الكيان, أما ان تختار عنواناً لها عجيباً غريباً وهو..
"لبنان إلى أين؟"... أدرعي يعلق على إطلاق اسم "سليماني" على أحد شوارع بيروت.
هذا العنوان مثير للريبة ولكن الأغرب ان تترك سبوتنك الجواب لصديقها افيخاي أدرعي, الأمر معلوم لكل من يتابع الإعلام الروسي المسيطر عليه من الطبقة الأوليغارشية الصهيونية الروسية,
قاسم سليماني يستحق تسمية شوارع له في كل حاضرة من حواضر العالم وأولها موسكو..
قاسم سليماني هو من هزم الإرهاب التكفيري الذي كان ليصل موسكو وليننغراد "سان بطرس بورغ" ومدن جمهوريات الاتحاد الروسي ويستحق أن تصنع له تماثيلاً كتلك التماثيل التي تنتشر في روسيا لتزين ساحاتها لا أن تتسائل بخبث عن مصير لبنان.
مصير لبنان الى الأفضل في ظل وجود شرفاءه ونبلاءه بينما السؤال الواجب هو روسيا الى أين!!.
نحن في إضاءات نقدر ان روسيا تعيش صراعاً بين القوى المختلفة فيها, فروسيا تتقاذفها اتجاهات متصارعة وتعيش مرحلة التحرر الوطني التي لم يحسم فيها الصراع بعد والصراع يتحمور بين قوتين أساسيتين هما:
أولاً :طبقة أوليغارشية صهيونية يهودية نهبت شعوب الاتحاد السوفييتي بعد تفككه بمساعدة الموساد والسي آي آيه فامتلكت المال والإعلام الناطق بالروسية والعربية وبقية اللغات. وتعتبر الولاء للكيان الصهيوني والغرب الإستعماري هدفاً استراتيجياً وغاية تسعى الوصول اليها.
ثانيا: خليط غير متجانس يتشكل من وطنيين قوميين ومن بقايا الشيوعيين القدامى ومن أتباع الكنيسة الأورتودكسية المرتبطة وجدانياً بالكنيسة السورية الاورتودوكسية وهذا االتكتل يلتزم بثوابت سيادية استقلالية وبضرورة الالتزام بالمبادء .
ثالثاً بوتن الذي يحاول الموازنة بين القوتين المتصارعتين وهو ضرورة روسية في هذه المرحلة الزمنية.
في زيارة لافروف الاخيرة تردد ان التنسيق السياسي والعسكري يتم بتنسيق جيد بينما التنسيق الإقتصادي يحتاج لتطوير, المعلوم ان الطبقة الاوليغارشية الروسية هي من تملك المال وتتحكم بعصب الاقتصاد الروسي.