العالم يتمرد على امريكا وواشنطن تصبح داعشية بالتمام والكمال.
وملايين الايرانيين ينزلون اليوم الى الشوارع على قلب رجل واحد لمواجهة دواعش الداخل الامريكي الذي يحاول يائساً لي ذراع طهران ولاية الفقيه، بقتل مزيد من الابرياء.
وهاهي باكستان مثال جديد على رغبة جامحة لدى الشعوب للتحرر من الهيمنة الامريكية
حيث اتت محاولة اغتيال الزعيم الشعبي عمران خان يوم امس بمثابة رد وحشي من واشتطن في محاولة يائسة لوقف زحف الملايين نحو اسلام آباد للاطاحة بدميتها.
واشنطن التي تتراجع هيبتها وقدراتها في موازين القوى الدولية من اوكرانيا مرورا بالجزيرة العربية وصولا الى البرازيل وامريكا اللاتينية
لذلك تراها تلجأ الى العنف الوحشي على طريقة داعش مع كل من يعاديها او يختلف معها.
ما يحصل في ايران من اعمال وحشية ضد مظاهر الامن والنظام في الاسابيع الماضية برعاية امريكية سعودية اسرائيلية ليس سوى شكل جديد من اشكال الممارسة الداعشية الامريكية.
لكن كل هذا سيرتد عليهم قريبا:
انتظروا تزوير في الانتخابات الرئاسية الامريكية في العام المقبل، وحرب اهلية تزعزع امريكا من الداخل بعد سقوطها المدوي من الخارج
*عالم- ما بعد- امريكا *
