في كل مَرَّة يُطِلُّ فيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على شاشات التلفَزَة تزدادُ التحليلاتُ والتساؤلاتُ لدى المجتمع الصهيونيِّ، والعالَمِ الغربيِّ بأسرِه، حول: مَن يكونُ هذاالرجُل؟ كيفَ يُفَكِّر؟ مَن يوحي لَهُ؟مَن يَهديه؟ مِمَّنْ يستوحي أفكارهُ؟ كيفَ ينتقي كلماته وعباراته؟مَتى يغضبُ ومَتى يبتسم؟ ولماذا وكَيف؟
الجميع يسأل ويتسائل: كيف يُفكِر؟ مَتى يأكل وكيف ينام؟
لقد حَيَّر الأعداء والعلماء النفسانيين.
يغتاظ منه قادة الولايات المتحدة الأميركية، والكيان الصهيوني،
يحترمه الشعب اليهودي ويعتبرهُ أصدقَ إنسان.
يُكَذِّبُهُ بعضُ أعرابِ الخليج، وهم يوقنون بصِدقه، غِلَّاً وغَيظَاً وحسداً.
كثير من الأُمَم تَتَمَنَّىَ لو أنَّه زعيمُهم وقائدُهم المُلهِمُ،
بينما البعضُ في الداخل اللبناني يرشقهُ بالسهام الحاقدة، نتيجة ضَعفٍ وعنصريةٍ،وكراهيةٍ مُتَجَذِّرَةٍ في نفوسهم./.
السيّد حسن نصرالله رجُلٌ بألف رَجُل؛قائدٌلأُمَّة رَجُلَهُم بألف رَجُل، بينما أعداؤهُ آلآفٌ تمُرُ بلا عِدادِ،مَتىَ رفع سَبّابَتَهُ أقلَقَ مَن يعنيهم، ومَتى هَدَّد أرعبَ أعداءَه، وعندما يبتسم تتناغم مع ابتسامتهِ قلوب العاشقين له.
إرثٌ علميٌّ وأخلاقيٌّ انتقلَ إليهِ عبرَ الأجيال، مُنْذُ مئات السنين، من جّدِّهِ الأوّّلِ، الإمام عليٍ بن أبي طالب عليه السلام، حتى حَمَلَت بهِ أُمُّه، وأطَلَّ على الحياة.
سماحة العشق المُفَدَّىَ، سماحة السيد المُقتَدَىَ، سماحة الأمين على الدِما، سماحة السليل المُنتقىَ، صاحب الوعد الصادق والتُقَىَ، سليل الأوصياء المُرتقَى، قائدُ حزب الله الأخيار، سيدُ المجاهدين الأبرار، أبو الشرفاء وحبيبهم، وخليلَ كل الأحرار،
لكَ مِنَّا ألف تحيةٍ وسلام وألف قُبلَةٍ على جبينك الوضَّاء،
يآ سيدي عهداً لك لن نترككَ ما بقينا أحياء، سنبقى معكَ في السَرَّاء والضَرَّاء، فوالله لو خُضتَ بنا البحر لخضناهُ معك،
يآ سيدَ كُل ميدانٍ وساح، وسيدَ كُل حُرٍ وصاح، عهداً لكَ باقون معكَ سائرون خلفكَ لن نترُكَ السلاح،
لبيكَ يا نصر الله.
