الزعيم البلوشي الذي عمل مع المخابرات الأمريكية، انطلاقاً من أفغانستان،وشكّل مايسمى جيش إيران الجديد، بالتعاون مع بقايا جماعة الشاه المقبور، وتواصل مع أشرف غني رئيس أفغانستان السابق، ليقدّم له كل الدعم اللوجستي المطلوب، عبر أحد كبار مستشاريه، بالتعاون مع زوجة أشرف.
كما ارتبط بقيادات داعشية متعددة المواقع.
ومع مريم رجوي زعيمة منظمة "منافقي خلق".
وعمل تحت غطاء الامم المتحدة، كصاحب صيدلية وعيادة دكتور.
وزار بريطانيا، بشكل ضيف فوق العادة، كما زار كردستان العراق، وعبرها التقى مع الموساد…
وتعامل مع السعودية، عبر كابول وبيروت، وقدمت له السعودية ميزانية مفتوحة هناك، وفضائية ايران انترناشينال.
بهذا كلِّه الدكتور الجنرال، أمير منصور آريا وصل إلى أعلى مواقع الثقة لدى الامريكيين،الّذين قدموا له ٢٦٠ مليون دولار كميزانية أوّلية، لإسقاط حكومة طهران،وتقسيم ايران الى ٥ دويلات.
وقد سقط مع كل شبكته العنكبوتية تحت أقدام رجال الخراساني
وهو الآن في قبضة الأمن الايراني، ويقدم لهم خريطة كل هذه الأجهزة الإرهابية المتواطئة ضِدَّ الجمهورية الاسلامية.
وبالأسماء والخرائط والأدوار، شرح هذا الزعيم الإرهابي، الدكتور الطبيب الجنرال ، وصاحب الاسماء المتعددة، شرح للأمن الإيراني.
وهكذا أحبطت دولة ولاية الفقيه أخطر مخطط إرهابي لإسقاط النظام الاسلامي وتقسيم ايران.