"محكمتي في نفس اليوم بمحكمة الاحتلال بحيفا على نفس القضايا بعشر تهم تحريض ضد امن الدولة والتماثل مع تنظيمات ارهابية !!! معاً على الدرب"
التعليق أعلاه هو للرفيق رجا إغبارية عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد و كما يحب هو أن يعرف بنفسه و يرفض أن يقدم نفسه كأمين عام أو زعيم للحركة لتواضعه الشديد الواضح أمام رفاقه و أهله و أبنائه في الوطن فلسطين، كل فلسطين.
و كان يعلق على منشور بأن محكمة د. عادل سمارة ستكون يوم 20/11/22 و للعام السادس لأنه وقع على بيان يرفض فيه دولة مع المستوطنين..
رجا "هكذا حاف" و كما يبالغ بتواضعه و يحب أن تتم مخاطبته غنيّ جداً عن التعريف بتاريخه الوطني و الثوري و العروبي و الإنساني هو شخصياً و مع حركته الفلسطينية جداً و بإصرار و عناد شديدين للغاية (حركة أبناء البلد).
تتم محاكمة وجهي الوطن عادل و رجا في يوم واحد و محكمتين مختلفتين شكلاً في قضية جوهرها واحد و إسمها فلسطين، سورية الجنوبية حرة عربية و ذات كرامة إنسانية و ليس تحت بساطير قطعان المستوطنين المجرمين !
محكمة رجا عند المستوطنين في حيفا بتهمة الإرهاب لأنه يرفض إرهابهم، بينما يقوم عبيد هؤلاء المستوطنين و ذراعهم الأمني للتنسيق المقدس بمحاكمة عادل سمارة في رام الله لانه يرفض إرهاب و مشروع أذرع المستوطنين و الذين ينادون و يصرخون من أعماق يحيى غدار و أمل وهدان لأجل دولة نكون فيها عبيداً في خدمة المستوطنين إياهم.
هل هي مصادفة بحتة و ما هو المغزى ؟
إذا كان غالبية المخصيين ثقافياً من غلمان الإنشباك و الخنوع الثورجي و في خدمة فتى قطر الموسادي لديهم عقد نفسية عميقة أمام الفحولة العروبية و الثورية و الثقافية لعادل سمارة. فما هي حجتهم و ذرائعهم للخنوع و السكوت امام محاكمة رفيقنا رجا إغبارية و هو المتواضع للغاية ؟!
