الجواب في الحرب المركبة التي يتخذها العدو اسلوبا لجر النظام الى حرب اهلية
تظافر اجهزة استخبارات دولية واقليمية لتحريك الشارع الايراني على قاعدة:
١- اثارة ملف حقوق المرأة
٢- اراقة الدم البرئ في الشارع خاصة الاطفال
٣- تحريك حقوق "الاقليات"
هذه العناصر الثلاثة تستلزم حتى ينجح العدو في خداع الشارع الايراني بوسيلتها
*استخدام العنف من قبل السلطات الامنية ضد المعترضين*
ولان الحاكم الايراني حاكم مسلم ملتزم وغيور على شعبه، وفطن بما فيه الكفاية، والتجربة علمته الكثير ، كان قراره واضحاً منذ البداية:
١-فصل الناس عن بؤر العملاء والاوباش والمرتزقة وبيادق الاستخبارات السعودية والامريكية والاوروبية والاسرائيلية…
٢- عدم اطلاق النار مطلقا على اي تجمع ، والاكتفاء بالدفاع عن النفس فقط ، وعدم اللجوء الى الانتقام الميداني ابدا…
وتقبل خطر الموت في سبيل ذلك ، على قاعدة ان تموت مظلوما خيرا من ان تموت ظالما…
٣- وهنا بيت القصيد
لان الحرب تركيبية ولا قيادة واحدة او محددة للشارع الذي تتحرك فيه ، *فان الجنرال صبر ، وادارة الوقت * ، كانا كفيلان ،بنقل المعركة الى داخل معسكر الاعداء..
وهكذا بدات طهران تحصد النتائج :
-الناس اكتشفت حقيقة البؤر الارهابية المشاغبة وكيف انها مرتبطة بالاجنبي ولا تريد الخير للشعب الايراني
- البؤر الارهابية المسلحة تراجع نشاطها واصبحت مكشوفة تماما…
- اصيب العدو الخارجي بالتشتت ولم يعد يملك زمام المبادرة ، وبدا يضرب ، ضرب عشواء، ما اصاب الناس في كل ايران منه ، بالذعر والاستنكار ، وبدات الناس تتعاطف مع البوليس والقوى الامنية.
وهكذا انتقلت المبادرة الان الى طهران بشكل كامل ، بعد ان تمت السيطرة على كل خرائط تحرك العدو ، وانتقل اكثر من ٩٠ في المائة ممن تعاطفوا في البداية مع قيادات الشغب، الى ادلاء للنظام يستعجلونه القضاء على الفتنة….
*واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين*