طولك يمكن أن يحدد مدى تعرضك لخطر الإصابة بالسرطان .. إليك التفاصيل

25 كانون الثاني 2023 , 09:59 ص

أصدر الصندوق العالمي لأبحاث السرطان تقريرا جديدا كشف فيه أن طولك يمكن أن يحدد مدى تعرضك لخطر الإصابة بالسرطان، ونظر فريق البحث في الأدلة العالمية على العلاقة بين النظام الغذائي والوزن والنشاط البدني والسرطان، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".

ارتباط الطول بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

اكتشف العلماء أنه كلما زاد طولك كلما زاد خطر إصابتك بسرطان المبيض والبروستاتا والبنكرياس والقولون والمستقيم والثدي والكلى.

ووجد العلماء خلال الدراسة أن كل خمسة سنتيمترات إضافية في الطول يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بالإضافة إلى الخصائص المحددة.

نسبة الإصابة بالسرطان المرتبط بالطول

سرطان الكلى - زيادة خطر الإصابة بنسبة 10%

سرطان الثدي قبل وبعد انقطاع الطمث - 9 و 11%على التوالي

سرطان المبيض – 8%

سرطان البنكرياس – 7%

سرطان القولون والمستقيم – 5%

سرطان البروستاتا – 4%.

العوامل التي زادت من خطر الإصابة بالسرطان

وقالت مديرة برنامج العلوم في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان سوزانا براون "ليس ارتفاع الشخص نفسه - أي المسافة من رأسك إلى قدميك - هو ما يزيد من خطر إصابتك بالسرطان لكن العملية التي خضع لها جسمك لجعلك طويل القامة مرتبطة بالسرطان."

الطول النهائي للشخص البالغ هو تمثيل مرئي لعملية النمو التي مر بها جسم الشخص من الحمل وحتى البلوغ.

عوامل النمو التي تؤدي لويادة طولك

لا تتأثر هذه العملية بالجينات فحسب، بل تتأثر أيضًا بعوامل النمو القابلة للتعديل (مثل عوامل النمو مثل الأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين وهرمون النمو والهرمونات الجنسية مثل الاستروجين) في الرحم وأثناء الطفولة ومرحلة المراهقة.

لذا يجب اعتبار الطول فقط كمؤشر لسلسلة الأحداث والتجارب بأكملها من الحمل وحتى سن البلوغ - ومن المهم تحديد جانب أو جوانب هذه العملية التي تؤثر على مخاطر الإصابة بالسرطان.

فوائد طول القامة

ورغم كل شيء لايعتبر طول القامة لعنه ويمكن أن يكون نعمة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الأمراض المزمنة بما في ذلك مرض السكري والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

خطوات لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

إذا كنت ترغب في تقليل خطر الإصابة بالسرطان ، فهناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها فيما يتعلق بتناول الطعام الصحي والنشاط البدني والحفاظ على وزن صحي ، والإقلاع عن التدخين والحصول على رعاية طبية منتظمة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.