استخدام رغوة خاصة في تحسين العلاج الكيميائي والإشعاعي للسرطان
علوم و تكنولوجيا
استخدام رغوة خاصة في تحسين العلاج الكيميائي والإشعاعي للسرطان
9 شباط 2023 , 08:27 ص

ابتكر باحثون في جامعة أيوا الأمريكية مواد من شأنها تحسين فعالية العلاج الكيميائي والإشعاعي في علاج السرطان تُعرف بـ«مواد احتجاز الغاز».

جهاز الرغوة وعلاج السرطان

واستخدم الباحثون الجهاز نفسه الذي يستخدمه صانع القهوة في صنع الرغوة على الشوكولاته الساخنة ومشروبات القهوة المجمدة، وذلك حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط»، نقلاً عن دورية «أدفانسيد ساينس».

مهام الرغوة المصنعة

حيث تقوم الرغوة التي صممت بنقل تركيزات عالية من مجموعة متنوعة من الغازات العلاجية مباشرة إلى الأنسجة، بما في ذلك الأورام. 

استخدام مواد احتجاز الغاز لتحسن علاج السرطان

واستخدم الباحثون مواد احتجاز الغاز، لتقديم مستويات عالية من الأكسجين مباشرة في الأورام، وهو ما أدى إلى تحسين فعالية العلاج الكيميائي القياسي والعلاج الإشعاعي في نماذج الفئران المصابة بسرطان البروستاتا ونوع من الساركوما (سرطان الأنسجة الرخوة).

وصمَّموا طريقة عكسية في استخدام جهاز رغوة اللاتيه بحيث يتم قبول الغازات المختلفة، بما في ذلك الأكسجين.

تقديم جرعة فعالة من الأكسجين للخلايا السرطانية

وكان التحدي هو كيفية تقديم جرعة فعالة من الأكسجين بطريقة آمنة وخاضعة للرقابة.

إن استخدام بعض الجسيمات الدقيقة يمكن أن يزيد بشكل كبير من مستويات الأكسجين داخل الأورام الصلبة ويجعل الخلايا السرطانية أكثر عرضة للإشعاع أو العلاج الكيميائي.

أهمية زيادة مستويات الأكسجين في الخلايا السرطانية

إن زيادة مستويات الأكسجين تعمل على تحسين التفاعل المناعي، وهو أمر أساسي لتوليد استجابة للعلاج المناعي.

أهمية العلاج الحديد وميزته

وأوضح الباحث الرئيسي للدراسة جيمس بيرن، أستاذ مساعد الهندسة الطبية الحيوية بجامعة أيوا أن «ميزة هذه الطريقة هي القدرة على زرع أو حقن مواد احتجاز الغاز مباشرة في الورم، ويمكن حقن الرغوات، على وجه الخصوص، في مناطق الورم التي يصعب علاجها أو إزالتها عن طريق الجراحة، وهذا النهج يتوافق مع التوجه العالمي، الذي ازدهر خلال العقد الماضي، نحو تقديم علاجات السرطان داخل الورم؛ لتحقيق تركيزات عالية من الأدوية داخل الورم مع آثار جانبية منخفضة».

وأضاف: «أحد جوانب هذا المشروع الجديد المميزة هو الجمع بين مبادئ بيولوجيا السرطان وعلوم المواد؛ لخلق شيء يمكن أن يكون مؤثراً حقاً».


المصدر: دورية «أدفانسيد ساينس»