بيان صادر عن جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني.
سلطة اوسلو في رام الله تقمع المشاركين في تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة بطل عملية حوارة.
في الوقت الذي يجسد فيه شعبنا الفلسطيني و فصائله المقاومة وكتائبه المسلحة وحدتهم في الميدان وعلى ارض المعركة .
تقوم سلطة العار والتنسيق الأمني في ظاهرة لم يشهد تاريخ الثورات مثيلا لها.
في قمع المشاركين في تشييع جثمان الشهيد البطل عبدالفتاح خروشة بطل عملية حوارة الذي ارتقى مع رفاقه في معركة الدفاع عن مخيم جنين بقنابل الغاز والاعتداء عليهم.
وهي بذلك تعلن اليوم عبر هذه الممارسة كما اعلنت سابقا وقوفها ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته. وحمايتها للعدو و مستوطنيه ،وتؤكد انها اصبحت تتمترس في خندق العدو وتدافع عن مصالحها،واصبحت تشكل خطراً كبير على المقاومة لا بد من التصدي له و اجتثاثه من جذوره كون التصدي لهذه السلطة اصبح واجبا وطنيا كونه لم يعد ممكنا التخلص من الاحتلال ومواجهته دون التخلص من هذه السلطة .
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني وهي تدين بشدة ممارسات السلطة و اجهزة امنها. تعلن وقوفها بحزم الى جانب ابطال المقاومة في جنين والقدس ونابلس و أريحا وفي مختلف انحاء الوطن.
تؤكد ان هذه السلطة قد خرجت عن الصف الوطني الفلسطيني ولم يعد مجالاً للتعامل معها الا على اساس كونها جزء من معسكر الاعداء وهي من تشكل الخطر الأكبر اليوم.
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني وهي تؤكد هذه الحقيقة المرة.
تطالب كافة القوى الفلسطينية الوطنية و المقاومة ان لا تكتفي باصدار بيانات الشجب و الإدانة..بل تذهب الى مواجهة هذه السلطة و سحب الشرعية منها وإسقاطها
وتدعوا الى الإسراع في تشكيل جبهة مقاومة وطنية فاعلة تصم جميع المقاومين. تخوض معركة مواجهة السلطة كما تخوض معركة مواجهة الاحتلال.
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى
المجد للمقاومة
الخزي والعار لسلطة اوسلو والتنسيق الأمني
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني
