رحيل قائد الميدان الشيخ خضر عدنان.
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني تنعي لشعبنا الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكافة احرار العالم ،رحيل القائد الميداني الكبير الشيخ خضر عدنان الذي رحل صباح اليوم شهيدا.
الشيخ خضر عدنان كان كبيرا في مواقفه ومثل نموذجا في ممارساته الكفاحية.بقي ممسكا على جمر القضية،لم يتنازل ولم يخضع لشروط العدو وبقيت إرادته أقوى من الجلاد .
الشيخ خضر عدنان شكل نموذجا مميزا في الإضراب عن الطعام .وكان دائما ينتصر على جلاديه حيا ،واليوم ينتصر على عدوه شهيدا.
اننا في جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني ،نحمل العدو الصهيوني هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها بحق هذا المناضل من خلال التعذيب ومنع الدواء.
كما نحمل المنظمات الإنسانية والحقوقية في العالم تقصيرها بحق اسرانا في سجون العدو ،وعدم اتخاذها مواقف جدية ضد ممارسات العدو .
كما نحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية ذلك ،كونها تخلت عن موضوع الأسرى واصبح شغلها الشاغل التنسيق الأمني مع العدو. وحمايته،ونسيت ان اول واجباتها هو حماية الشعب الفلسطيني ،وتحرير الأسرى.
عار على جبين كل من يدعي الثورة و المقاومة ان يبقى أسرانا في السجون . وتكتفي باصدار بيانات الإدانة و الشجب و الاستنكار.
ان المطلوب اليوم،لم يعد خافيا على احد وهو اختطاف جنود العدو والقيام بعملية تبادل وهذا الأسلوب الوحيد الذي اثبت نجاعته .وهو الطريق الوحيد لتحرير الأسرى.
نتقدم بخالص التعازي لأسرة الفقيد وإخوته ومحبيه و تعازينا الحارة للأخوة في حركة الجهاد الإسلامي.
ونؤكد ان رحيل الشهيد القائد لن ينال من عزيمتنا ،وسوف يعطينا وقودا جديدا من اجل استمرار المقاومة و تطويرها.
المجد و الخلود للشهيد خضر عدنان
وكافة الشهداء.
الحرية لكافة الأسرى.
عاشت المقاومة .
النصر لشعبنا المكافح.
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني
٢/٥/٢٠٢٣
